دموع التماسيح
سحر الطاهر تكتب
لن اعتقد ولا في الخيال ان يأتي يوما واري بأم عيني هذة الدموع، ولكنها ايام و ليالي السودان العجيب الوطن الممحون بجزء من أبناءه، حيث اقرا التباكي ودموع الكذب والبراءه من أحزاب قحت يسارها ويمينها ناشطيها وفاقديها التربوي على الاقتصاد والزيادات والغلاء الذي كاد يطحن الشعب والذي يا للعجب من ابتكره ودفع به ونفذ روشتة البنك الدولي كاملة من رفع دعم وتحرير للاقتصاد وسرقة موارد الدولة والتمكين والهبات والمنح والقومة للسودان والقومة للكتاب المدرسي ووو وثمرات واموال مؤتمر برلين وباريس وزكي جمعه على قول عادل امام من ألف المسرحيات ولغف الأموال معروف لدينا كالعبارة الشهيرة للتزكية للعمل، هم انتم يا قحاتة حكومة أولى وحكومة ثانية وحمدوك ضوء النفق، ولكنه اللعب على العقول والاستهبال السياسي والوضاعه التي نراها تمشي بيننا منكم، فلا رجالة ولا شجاعه اعتراف بالخطأ، لم أرى قوة عين عملاء وساديين مثلكم الا النازيين وهتلر قائدهم، ثم تارة يتباكوا ويذرفوا دموع التماسيح على الامان وانفلات الأمن والخوف من المجهول، نحن ليست لدينا ذاكرة مائية سمكية فمن هتف واضاع هيبة العسكريين والشرطيين لحفظ الأمن كنتم أنتم وعطالتكم ومغيبينكم وناشطينكم الكاذبين بالهتاف والصراخ ودبج الاشاعات ضربونا اغتصبونا سرقونا تريدون بلد ليس لديه قانون ولا ضبط ولا تفتيش ثم تخرجون إلى فضاء الاسافير بالكذب والشتائم والدبلجة للفيديوهات والصور..
عذرا فليس هذا خطيئتكم بل هي خطيئة الشعب الذي صدقكم ووضع اماله فيكم وانتم تكذبون كما التنفس وشرب الماء.
وأيضا لا نعفي العسكرييين من هذة المهزلة فإذا كربوا القاش وقللوا النقاش لما تجرأ احدكم للنيل منهم ومن سيادة البلاد وأمن الشعب..
📌دبوس
اللهم اني قد بلغت فاشهد على دناءة قحت ومريديها..