“الخنجر” حطم مستودعا معدا لتحمل ضربة نووية : للمرة الأولى في تاريخها تستخدم روسيا أسلحة فرط صوتية
الخرطوم – المسار – RT
تحت العنوان أعلاه، نشر أيغور ايميليانوف، في “كومسومولسكايا برافدا”، نص لقاء مع خبير عسكري حول استخدام غير مسبوق لسلاح فرط صوتي في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وجاء في اللقاء: في منطقة إيفانو فرانكوفسكايا، تم، لأول مرة، استعراض قوة الأسلحة الروسية فرط الصوتية ودقتها على موقع عسكري محدد. تم تدمير مستودع ذخيرة على عمق كبير تحت الأرض مسلح بغطاء خرساني جدي بواسطة صاروخ “كينجال” (الخنجر) فرط الصوتي.
وفي الصدد، سألت “كومسومولسكايا برافدا” الخبير العسكري العقيد الاحتياطي ميخائيل تيموشينكو، رأيه فقال:
أستطيع أن أتصور تقريبا مكان وجود هذا الهيكل تحت الأرض. هناك ثلاثة أمتار من التراب تغطيه. ثم هناك صبة من الخرسانة المسلحة بالحديد. ثم شيء آخر. في الواقع، هذه الملاجئ معدة لضربة نووية.
من أين يمكن أن يكونوا قد أطلقوه (الصاروخ)، هل من “الجزء القاري”، أم من البحر، ومن أي مدى؟
على الأرجح ، من طائرة كانت فوق الجزء الشمالي من البحر الأسود.
هل أظهر “الخنجر” أفضل صفاته؟
استخدامه القتالي تكلل بالنجاح. حرام علينا عدم استغلال العملية الخاصة وعدم استخدام التقنية التي استخدمناها ضد أهداف خاصة. على سبيل المثال، مجمع “باستيون” لحماية السواحل، اتضح أنه يعمل بشكل جيد أيضا ضد الأهداف الأرضية.