ياسر الفادني
موردا للخير ومنبعا !!
ديوان الزكاة بولاية القضارف مؤسسة إجتماعية إيرادية إجتماعية ضخمة تفردت وتجملت حضورا وجلست القرفصاء علي كرسي العطاء الذي لم ينقطع برغم الإحن والمحن التي أصابت هذه البلاد ، هي لعمري شامة ظهرت بصورة واضحة في وجه المليحة بنتا من بنات (حاتم الطائي) بل فاقت حد التفرد والإبداع واجبرتني أن
أن أقول في شامتها غزلا مباحا :
تلك الشامة ماهي إلا قطرة حبر حاولت وصف عطائك فتجمدت !!
40,000,000,000 جنيه تحكي عن حصيلة ماتمت جبايته في العام المنصرم من الأوعية الزكوية المختلفة الزروع ،الأنعام ،عروض التجارة ،المستغلات، المال المستفاد ،المهن الحرة، المعادن بجهد بذله العاملون فاق الربط المحدد المضروب خطة والتي وضعت في العام السابق برغم الظروف وبرغم غياب شهر كامل دون جباية للخلل الذي أصاب الشبكة الإلكترونية واستعيض عنه بالتحصيل الورقي ، هذا المجهود جعل هذه المؤسسة في هذه الولاية تعتبر الأولي إيراديا وتحقيقا بحق وحقيقة لهذا الركن الهام والذي هو صدقة تطهر وقيمة إجتماعية متميزة أصلها ثابت وفرعها في السماء
مجلس أمناء الزكاة بولاية القضارف الذي إجتمع بالأمس برئاسة والي ولاية القضارف والذي آفاض فيه امين ديوان الزكاة فيضا خير عبر تلاوة التقرير الختامي وحضر الإجتماع عدد من رموز وقيادات مجتمعية بالولاية ، التقرير عبارة عن كتاب إنجاز يجب ألا يأخذ الركن الركين في ارفف (الدولايب) ويرقد يجب أن يوثق حتي يعرفه كل مزكي ويري أين ذهب مازكاه ؟ ويعرف كل مايستحق كيف تم توزيعه؟ بالصورة التي أتت في مصارفه المعروفة
كل ما جاء في سطور التقرير ينبض خيرا وعطاءا وجمالا ، أثلج صدري ودق وتر الفرح في قلبي حينما سمعت من خلال التقرير أن هنالك توصية كانت في (واحد ) من إجتماعات المجلس بأن تخصص نسبة تذهب للعاملين بديوان الزكاة في الولايات التي خرجت من الخدمة وتم ذلك بالتنسيق مع إدارة ديوان الزكاة المركزية هذه مبادرة تحكي وتفصل قيمة فريدة وضعت في حلة من جمان تكافلي ، قيمة فيها الاخوة وجسدت الجسم الواحد الذي إذا إشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ولعل هذه المبادرة أزالت بعضا من حمي معاناة…. واراحت من سهر
لعل الثمرات التي جنتها هذه المؤسسة في إجتماع أمناء مجلسها بالأمس والتي أعتقد أنها ذات طعم فيه لذة للشاربين وفرحة للساقين ، متحركات سوف تأتي لهذه المؤسسسة وزيادة( الخير خيرين) لبعض الشرائح المجتمعية المهمة مثل الطلاب في زيادة دعمها الذي زاد بنسبة 100% وعصف جديد لبرنامج رمضان سوف يقدم مستهدفا الأسر الفقيرة والأسر التي نزحت من جراء الحرب في مراكز الإيواء وحتي الأسر التي تستضيف نازحين سوف يصلها هذا الخير
يمكن القول أن ماتمخض عنه الإجتماع من مخرجات إن دخلت حيز التنفيذ وأعتقد سوف تدخل لأن من بهذه المؤسسسة يتفانون في عملهم ولعل ما أنجز في الجباية هذا العام دليل علي ذلك ، شكرا والي ولاية القضارف وشكرا أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف وشكرا للعاملين بهذه المؤسسسة الولائية والتي يستحق كل من يعمل فيها التكريم وشكرا لرموز القضارف وإنه لجد…. ما سمعناه في هذا الإجتماع ( شربنا فسيخه شرباتا لذيدا ) ! والبستم علي جدار قلوب المستحقين فرحة عارمة في هذا ( الزمان الشين) ! .