علي الجميع ان يفتخروا برئيسهم البرهان
الصورة دي توكد ان السودان به ابطال حقيقيون وان احفاد الفرسان موجودون ويحملون الراية بلا انقطاع ..السودان منذ الاستقلال ومرور بكل الروساء لم يكن فيهم عفوية الفريق اول البرهان ولا نبخسهم او ننقص من مكانتهم شي ..ولكن الحق اقول ..من لم تفرحه هذه الصورة عليه ان يراجع وطنيته ومن لم تفرحه هذه الصورة عليه ان يرحل من هذا البلد ..الفرح ليس شخصي ولا تأييد من الباطل ولكن بحساباته الحقيقية ..الذي حدث في البلد منذ الثورة ومرور باتفاقيات السلام وحكم قحت ..كلكم تشاهدون الوضع حركات كفاح مسلحة اعضاء لجان الاجرام وعملاء السفارات ..وشيطنتهم القوات النظامية وتصويرها عدو للشعب . كل ذلك لم يمنع القائد ان يفاجئهم مفاجاة ماكانوا يتوقعونها والله يتوقعون الموت ولا يتوقعونها وضربتهم في مقتل رئيس مجلس السيادة وبلا برتوكول ولا حشود حراسة ولا سيارة تامين حديثة تقطع الشبكات من الموقع ..وسط ابناء شعبه في مسجد الخرطوم العتيق بلا ضوابط ولا تحفظات والصورة امامكم هو اكبرهم سناً ويخدم فيهم ويكب لهم الايدام باريحية ويقاسمهم الشراب بكاس واحد ولا تكبر ولا شي في النفس ورغم اصرار الاخرون علي خدمته .. الا اصراره انهم اخوته ويريد الآجر من ذلك ..هنا كانت القيادة والزعامة الحقيقية تتجلي في اجمل صورها ..لم يتم التصوير بواسطة كاميرات محترفين او تلفزيون او وزارة الاعلام ولكن بتلفونات الشعب الذي اعجبه زعيمه وقائده وهو يجلس بينهم ويشاركهم باريحية الاكل والماء والقهوة والجلوس في مكان عام بلا حراسة خاصة او طبيب يكشف الاكل ..لم يخشي التزاحم والخوف من الاصابة بمرض العصرالكرونا او ي ولم يخشي ان يكون الاكل به سم او يكون هنالك من يغدر به اثناء الجلوس مع من لايعرف ..كل ذلك لم يخطر بباله لانه طبيعة الفرسان والعظماء والزعماء عدم الخوف ..ادعوا الجيمع ان يفتخروا برئيسهم وسط الامم والشعوب وعليهم ان يضعوا هذه الصورة في كل مكان فهي فخر السودان والوطن ومن يفعل ذلك والله لن يندم مافعله قائدنا يعحز ان يفعله اي شخص غيره ولن يستطيع فعله رئيس دولة او حكومة او رئيس حزب في السودان او خارجه قائدنا سبق الاولين والاخرين الذين حكموا السودان و افتخارنا به هو من منطق الحق والقوة التي يتمتع بها واثبات شجاعته لايحتاج الي مقال او كتابة
نعم القائد البرهان ونعم الشعب الذي يحكمه
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
