واهم من يظن ان الافراج بالضمانة هي البراءة
للتقاضي مراحل كثيرة اولها فتح البلاغ وفق اجراءات امام المستشار. الذي يقوم مقام النائب العام وبعدها يحول الاجراء الي الشرطة ويرجع للمستشار مرة اخري ليصدر فيه قرار القبض بواسطة الشرطة المخول لها ذلك .وفي حالة عدم وجوده في مكان عمله او اقامته هنالك اجراءات اخري تتم بواسطة النيابة .اما في حالة القبض عليه تبدا اجراءات التحري بواسطة الشرطة ويرفع الي النيابة وهي قد تطلبه للتحري او تتخذ الاجراءات المناسبة وفق القانون وهي اما الحبس بغرض التحري او اطلاق السراح بالضمانة العادية او المادية حسب الجريمة ..في حالة الافراج يعلن الضامن للمحكمة لاحضار المتهم وفي حالة الحبس وانتهاء التحري يحول الي المحكمة لبدء اجراءات التقاضي امام محكمة الموضوع من حق القاضي اطلاق السراح بالضمان العادي او حسب مايراه من ايداع او ضامن كفو كلها حسب نص القانون الذي يطبقه القاضي ..واطلاق السراح بالضمان لايعينس سقوط التهمة او البراءة ..لا كله اجراء عادي في القانون وبعد الخروج بالضمانة تتم المحاكمة وفق وضعها الطبيعي ..مانراه الان من الاحتفالات وغيره انما هو كيد سياسي لاغير ..ولامعني له متهمو لجنة التمكين مازالو متهمين والقضاء لم يفضل في الاتهام ..نشر الصور من امام الاقسام والتصريحات كلها خارج موضوع الاتهام ..وكل عقلاء الشعب السوداني والعالم يعرف الذي كتبته ..ان الذي قامت به المحكمة او النيابة اجراء طبيعي من حق كل مواطن سوداني ..وليس لشخص معين ..قحت فاتها القطار ولن ترجع عقارب الزمن الي الماضي ..ولن يسقط حق اي مواطن يطالب به بواسطة القضاء السوداني النزيه
حفظ الله الوطن
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية