الرأيمقالات

بالواضح

المسار نيوز بالواضح

فتح الرحمن النحاس

شائعة تحرير المصفاة…..

خابت ظنون من أطقلها..!!

ليس من المهم أن تكون شائعة إكمال (تحرير المصفاة) صادقة أو كاذبة أو هي سابقة للإعلان الرسمي، بل الأهم أن من أطلقها أثبت علي نفسه أنه (غبي بإمتياز)، ولامساحة فيه لذكاء ولو في حجم (ذرة تراب)، فهذا المسكين قدم من حيث لايدري (خدمة جليلة) للراي العالمي والإقليمي ليعرف بجلاء هذا (الولاء الراسخ) في نفوس شعب السودان لجيشه وتلاحم (نبضه) وأنفاسه ووقع خطاه مع نبض وأنفاس و(وقع خطي) كل ضابط وجندي فيه، مايعتبر (أفخم رصيد جماهيري) يتمتع به الجيش، ومن ثم تسقط كل دعاوي (المرجفين الخونة) من ابناء وبنات الوطن وتنهار كل أحلامهم التي سعوا بها لإحداث (التفرقة المستحيلة) بين الشعب والجيش لتسهل لهم (مؤامرة تفكيكه) كما حدثتهم بذلك (شياطينهم)…فالغبي الذي اطلق الشائعة، تلقي (حصة دسمة) في معاني (الرباط المقدس) بين شعب السودان وجيشه واظنه الآن (يعض) أصابع الندم، وأشك أنه أوتي حظاً من الندم ذلك الإحساس الإنساني الذي بالطبع لايتوفر لشياطين الإنس..!!
*إنفعال الشعب مع جيشه ليس جديداً، فهو سلوك طبيعي (متجذر فيه) وممتد عبر كل التأريخ الوطني بثوراته الشعبية وإنقلاباته العسكرية، وخلال (المعارك القتالية) التي يخوضها الجيش وأقرب (مثال حي) تحرير هجليج وكيف اشتعلت الخرطوم في مايشبه (الإنتفاضة) وهي (تهتف) بإنتصار الجيش، وهو ذات (الإحساس الكامن) في صدور الشعب، وهو يتابع تفاصيل (معركة الكرامة) وثبات الجيش وتكتيكاته العسكرية (المدهشة) لكل مراقب، وينتظر بحرارة الشوق أن يعلن الجيش إكتمال (سحق وإبادة) التمرد..!!
*وماتلك (الفرحة المتوهجة) بالامس في أوساط الشعب في كل مدن السودان وخارجه علي وقع خبر أو إشاعة تحرير المصفاة من (دنس المليشيا)، إلا (دفقة) من ذلك الإحساس الوطني تجاه الجيش، وقد ازداد به ضباطه وجنوده (فخراً وإصراراً) بهذا التلاحم بينهم والشعب، وألقي علي عواتقهم (تحقيق النصر) المنتظر في أقرب وقت… فماذا ياتري سيقول (المرجفون الواهمون) الأغبياء وهم يرون بضاعتهم وقد (كسدت) فاستحقت الرمي في أقرب قمامة… مااااأتعسكم يامدمني الاكاذيب والشائعات..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى