بالدارجي كدا … عجوبة والعجايب
بقلم : ام إسماعيل
ومازالت الأسافير تضج بالخطير المثير ويتوالى إيقاع الحياة السياسية السودانية بسرعة الصاروخ وبضيج الرعود… فقبل ان نستوعب ضجيج أحد الاخبار لنعلم الصالح من الطالح نرى خبر آخر أكثر دهشة وله طنين بعنوان “لجنة التمكين” … خرج علينا أحد أفراد حزب البعثيين المنتمي للجنة إزالة التمكين ومن الثوار المعروفين لدينا نحن المغلوب على أمرنا المواطنيين السودانيين … إنه عجوبة ود الصحافة تحدث عن وجدي الشهير بصامولة ولجنة إزالة التمكين بكل قبيح وأليم وقد كان ظن الشعب انها روح الثورة وقد تم زهق هذه الروح بسكين عجوبة تحت أقدام وجدي صالح، وكما قال بالدليل.
أيعقل أن الشعب السوداني بكل سحناته وأعراقه كان حجر شرطنج في طاولة وجدي ومن معه … هل تمت خيانة الأمانة بحِفنة من الكاشات والشاشات … إنه ثمن زهيد لشعب زاهد كافح وناضل وحصد الوهم الممزوج بالألم … يا عجوبة وريتنا العجايب وكيف تحاك الدسايس لمصالح شخص بعينه … كيف تتم خيانة أمانة لشعب بأكمله … وتحدث عجوبة جالب العجايب عن الصامتين باللجنة ووصفهم بالنزيهين … لا نزاهة مع الصمت يا عجوبة فالساكت عن الحق شيطان أخرس … لن ننسى ولن نغفر لكم وعند الله تجتمع الخصوم … وهذا خبر أسافير هذه الأيام يزكم الانوف من نتانته إن صدق أو كذب عجوبة فقد أزكم الانوف واتعب النفوس …
فهل إختلف اللصوص وظهرت المسروقات من كاشات وشاشات وتسريبات عجوبه في اللايفات