بطاح بركاوي !
✍🏻 ياسر الفادني
⭕
الرصد الجوي السياسي لهذا الأسبوع يبدو أنه ساخن جدا ، سياسيا ضد فولكر ، بدأ بالأمس عندما عقدت قوي الحراك الوطني مؤتمرا صحفيا ارتفعت حرارته السياسية حتي وصلت درجة الغليان ضد صاحب العيون الخضراويين ( اب ضهير ) كما وصفه الجبوري من قبل ، برغم إنقطاع الكهرباء لكنه انعقد بحضور كثيف من قبل الإعلاميين والصحفيين الذي نقلوا وكتبوا عن هذا الحدث الهام والكبير
ارو ، عقار ، عليو ، الهندي ، ود الشايب، كلهم تحدثوا في هذا المؤتمر محور كلامهم وزبدته أنهم يرفضون تماما التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي السوداني وشخصية فولكر هي التي فرضت علي السودان و كانت خطاءا كبيرا…. لعن الله فاعلها ، وإنه يسعي لخراب هذه البلاد وليس لاصلاحها ، جلهم اكدوا علي أن التوافق الذي يأتي سودانيا خالصا هو الامثل وهو المطلوب ولابد للمجلس السيادي أن لا يلتفت لما يقوم به فولكر من فتنة إن تمت سوف تصيب هذا الوطن في مقتل وتلقي به في غيابت الجب المظلم
منهم من صرف ( العبارات الطاردة ) ومنهم من (فك) كمية من (الجزماوي) ، !! لفولكر ومن يسير في منواله، كل الشعب السوداني يرفض هذا الغريب إلا فئة قليلة تمثل كسر من ال 1% من هذا الشعب ، اليوم سوف يبدا المدعو فولكر بيرتيس حواره مع فئة اختارها هو ومع منصة لا بوصلة لها ولا اتجاه ولا فائدة لها وليس فيها عصفا ذهنيا سودانيا خالصا بل هي جاهزة كتبت بليل، كبسولة مضرة أتت من الخارج وساعد فيها بعض عملاء الداخل لتحدد مصير وترسخ طريق وطن يريد أن يحكم نفسه في هذه الفترة الانتقالية ويريد أن يحقق المستحق الذي يصبو إليه وهو الانتقال الديمقراطي السلس
ما يريده فولكر هي الغطرسة وفرض رأيه كأنه هو من مواطني هذه البلاد يقرر في شاننا الداخلي كما يريد ويفرض مايبتغيه ، يحدد هو ميعاد الحوار ويختار هو من يختار دون منهج متفق عليه بل يحدد فترة الحوار وهي يومان في بلاد فيها حكومة وفيها سيادة ، إنها المهزلة التي تحدث لأول مرة في تاريخ هذه البلاد ، هل يعقل هذا ؟
اليوم يبدو أنه سوف يكون ساخنا عندما يتداعي رموز المجتمع المدني والسياسين بقاعة الصداقة لاطلاق المبادرة الوطنية لدعم السيادة والانتقال الوطني ويتم التوقيع عليها ، لعله سوف يكون رسالة قوية لفولكر ومن معه ولمن يجلس معه ، سوف تجعلهم يتصببون عرقا برغم الكندشة التي تحيط بهم من كل الجوانب وتجعلهم يرتجفون
من اليوم والأيام التالية سوف تكون الملحمة وسوف يكون التوحد من أجل سيادة السودان وطرد دخيل يريد أن يخرب هذه البلاد بوجود أهله وعقلاءه وسيادته التي لا يقبل أي مواطن أن تمس ، سوف يظهر الرفض الواسع لما يتم من فولكر واذنابه وسوف يسطر الشعب السوداني في سفر التاريخ وقفة كبيرة ضد الأجنبي الذي جاء في غفلة وولد من سفاح وخرج مشوها
كل الشعب السوداني اليوم سيلعن (فولكر) وانا أولهم ، لأننا لسنا ضعفاء يتخطفنا طائر الشؤم الأجنبي ، إننا لسنا أمة من السهولة النيل منها ، اننا أمة ان اتي من يظلم هذا الوطن ويظلمنا ندق له النحاس ونرقص فوق جثته رقصة (الصقرية )
علي المجلس السيادي أن لايقبل ما يجيء به فولكر و يعكف علي ما اتت منضتده من مبادرات لإصلاح ذات البين السياسي الداخلي وخلق توافق شامل دون إقصاء أو تهميش لأحد ولا أي جهة، حذاري يامن تحكمون أن تمرروا هذا (العفن) وربما يحدث ضغط سياسي خارجي مكثف عليكم للقبول به وربما تكون هنالك حوافز لذلك ، فلا تقبلو ولا ترضخوا لما يحدث لكم من إجبار ، لاتفعلوا ذلك…. إني لكم لمن الناصحين .