فيما يمثل اعترافاً بتحسن الأوضاع بالبلاد :
البنك الدولي يستأنف برنامج دعم الأسر الفقيرة ( ثمرات )
خبراء : الخطوة تشير لعودة الثقة بين السودان والمؤسسات المالية العالمية
أعلنت الحكومة السودانية، اليوم، عن استئناف البنك الدولي برنامج دعم الأسر الفقيرة في البلاد.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، إن “سفارة الخرطوم بالعاصمة الأمريكية واشنطن أخطرت وزير المالية جبريل إبراهيم، بشروع البنك الدولي في استئناف البرنامج الخاص بدعم الفقراء”.
وتوقف البرنامج، المعروف باسم “ثمرات” عقب تعليق البنك الدولي لأنشطته في السودان أواخر أكتوبر الماضي، بعد إعلان قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
و”ثمرات” برنامج لدعم الأسر الفقيرة باتفاق بين البنك الدولي ودول مانحة، لتخفيف آثار إصلاحات اقتصادية صعبة في السودان، أبرزها توحيد سعر العملة المحلية مقابل الدولار وتحرير سعر الوقود.
وأفاد البيان بأنه سيتم اتخاذ خطوات لاستئناف المشاريع التي تركز مباشرةً على دعم الفقراء في السودان، مثل برنامج “ثمرات”، وبرنامج التطعيم ضد فيروس كورونا، عبر التنفيذ والمراقبة من قبل طرف ثالث، مثل برنامج الأمم المتحدة للغذاء العالمي.
و أكدت السفارة أن “القرار لم يتطرق الى برامج أخرى (للبنك الدولي) خاصة بدعم الفقراء، منها برنامج دعم التعليم الأساسي، وبرنامج إدارة الموارد الطبيعية”.
وينص برنامج دعم الأسر السودانية على أن تقوم الحكومة، بدفع ما يعادل 5 دولارات شهريا (حوالي 2000 جنيه سوداني) لكل فرد من الأسر المستهدفة، ويستفيد منها نحو 32 مليون مواطن من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 44 مليونا.
وفي ذات السياق أكد خبراء اقتصاديون للمسار نيوز أن خطوة البنك الدولي تعني قناعة المؤسسة المالية العالمية بخطا الإصلاح التي تنتظم الساحة ، كما أنها تعد مؤشراً على عودة الثقة بين السودان والمؤسسات المالية العالمية .