السودان ماضي في ثورته ولو كره فولكر ومن معه من المخذلين
استغرب في تصريحات فولكر لاحدي الصحف انه باقي بامر الامم المتحدة ونقول له انت لن تبقي ولا ثانية اذا حكومتنا رفضت وجودك ولا يمكن ان تفرض علينا هيئة الامم قرار ضد دولة كاملة السيادة غير منقوصة ولا فاقدة الاهلية ..كلامك ده استهلاكي ورفع لشانك امام مستخدميك ولكن امام الاحرار والذين يعرفون القانون تصريحك لايساوي قيمة الحبر الذي كتب به …
اما تصريحك انك باقي حتي العودة الي المسار الانتقالي !!ده كلام غريب وعجيب ..هل نحن رجعنا الي ماقبل الثورة والبشير موجود في القصر وشيوخ الحركة الاسلامية يتسابقون الي صلاة الصبح في المساجد وهم اعلي مسؤلي الدولة وبدون حراسة عسكرية بالراجمات هل السودان رجع الي قبل يوم سقوط البشير ..ابداً والله انت كذاب اشر مازال السودان في فترته الانتقالية ومازال الفريق اول البرهان رئيس مجلس السيادة لانتقالي ومازال المدنيون اعضاء في مجلسه برطم وعبدالباقي وسلمي وشيخ الدين ..هل هولاء عسكر هل هولاء اهل الانقاذ الساقطون ..ومازال المجلس العسكري بكامل هيئته موجودون الفريق اول حميديتي والفريق اول الكباشي. والفريق ياسر العطا والفريق جابر ..مازالوا علي العهد والوعد يديرون الانتقالية كما ورد في الوثيقة الدستورية ومازالت. حركات دارفور والحركة الشعبية بكل مسمياتها الموقعون علي. سلام جوبا موجودون في الحكم ووزراء امثال وزير المالية والتعدين ومبارك اردول في الشركة السودانية ..هل هولاء حكومة سابقة ؟؟ابداً هولاء شركاء في الفترة الانتقالية وهي موجودة ولكن الشعب رفض وصايتك ورفض. اربعة طويلة التي. تريد ورفض اليسار كله ربطة معلم ..وانت حزين لاجل ذلك ..ابدا ثورتنا مستمرة وغدا قريب. يكون تعيين رئيسًا. لمجلس الوزراء وبعده وزراء وولاة ولايات. ومجلس تشريعي. وبعده تنتهي الفترة الانتقالية ويكون استحقاق. الشعب والانتخابات العامة ..ولن ترجع عقارب الساعة الي الخلف والتاريخ لن يعود والانتقالية ماضية في استحقاقاتها شاء من شاء ورفض من رفض. ..وسوف يكون السودان. كما كان. التحية للقوات الامنية وهي تفرض. هيبة الدولة كما كانت…
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية