اللواء ركن عبدالمحمود حماد الحسين جندي من جنود الوطن حيث ماكان نفع

بعد الثورة المجيدة كان اللواء عبدالمحمود حماد قائدًا للمدفعية عطبرة وتولي منصب والي ولاية نهر النيل ضمن الولاء المكلفين من القوات المسلحة وقد قاد الولاية الي نجاحات ظاهرة واكمل التكليف كما طلب منه وكان النجاح حليفه في كل شي ..وبعده كلفه القائد في منصب المدير العام لمجموعة زادنا وتعلمون ماهي الفترة التي تولا فيها الادارة فقد كانت من فترات الصراع مابين الحق والباطل وبين المخربين الذين يسعون الي النيل من القوات المسلحة كمؤسسة وكيان وكانت مؤسسات الجيش هدف للهجوم من قحت وشركائها حتي فاقدي الاهلية تجدهم يتكلمون عن ممتلكات الجيش .ونسوا ان الجيش هو جيش السودان والوطن وان متطلباته تحتاج الدعم والمساندة وليس التخوين والتكسير .وقد خاب ظنهم ولم يسموا شي من شركات ولا املاك القوات المسلحة بفضل الله ثم قوة رجالها ..وكان تصدي اللواء الذي نعلم وكيف حفظ حقوق الجيش في الواقع وحافظ علي ممتلكات كانت اهداف مشروعة وغير مشروعة من اربعة طويلة كانت زادنا شامخة شموخ القوات المسلحة وواصلت مسيرتها دون توقف .وكان التوسع في الزراعة والصناعة وكل ماتملكه زادنا تطور ..ولم يستطيع الاعداء النيل من زادنا وهي رمز من مؤسسات القوات المسلحة الناجحة ..كانت فترته من اصعب الفترات في الادارة منذ نشات الشركة وعكس الادارة السابقة التي كان مخول لها فعل كل شي بامر ألرئيس وفي هذا العهد كانت محاربة من كل المؤسسات السياسية حتي رئيس الوزراء .الا شخص واحد هو من يسندها القائد العام للقوات المسلحة فهي املاك الجيش خط احمر يمنع الاقتراب والتصوير .انتهي تكليفه ورجع الي قيادته كما كان اي جندي من جنود القوات المسلحة ..فالهدف واحد والقسم واحد كلها ثغور تحتاج القوي الامين ..التحية والشكر لسعادة اللواء عبدالحليم حماد ولكل قيادة القوات المسلحة لحفظها حقوق الشعب في زادنا وعدم التفريط فيها ونبارك للمدير العام الجديد مهامه ونسال الله له التوفيق ونقول لابن القوات المسلحة اللواء عبدالمحمود انت كالمطر حيث مانزل كان النفاع ..
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية