مشطوها بركاوي !
ياسر الفادني
⭕
في لقاء جماهيري حاشد بولاية النيل الأبيض في عام ٢٠١٧ قال البشير مخاطبا هذه الجموع : ( جاتني سفيرة بريطانيا روزليندا مارسدن مودعة بعد أن إنتهت فترتها كسفيرة لبريطانيا ، بدل تقول كلام كويس دايرة تديني تعليمات قمت صرفت ليها بركاوي صاح خليتا تندم علي اليوم الأمها جابتو فيها ذاتو ) !! وذهبت هذه العجوز الشمطاء إلي بلادها محملة بجوال بركاوي علي ظهرها تجتره كل حين كلما يعقد معها لقاء صحفي أو مرئي أو مسموع !!
اسم (روزا ليندا ) أصله ينبع من اللغة الإسبانية ويعني الزهرة طبعا إسم علي غير مسمي ولا اعتقد من شكلها أنها زهرة حتي في صغرها لم تكن كذلك ، بل هي (حميضة ) يعلوها الشوك ، هذه الشمطاء تميزت في خراب الدول ولها خبرات نتنة في ذلك وهي خبيرة (تفكيك وتشليع وفرتقة ) عملت في أفغانستان والعراق وكان لها القدح المعلي في خراب هذه الدول
تكررت هذه المرأة مرة ثانية وأتت إلي السودان ضمن بعثة يونيتامس في وظيفة كبيرة المستشارين لفولكر بيريتس ، تاريخها كله أسود تظهر أنها تناضل من أجل حقوق الإنسان وتبطن خلق الصراعات والفتن والتخطيط لذلك بذكاء محتمية بالغطاء الأممي ، ولعل فولكر نفسه لم يختارها هو لكن الإختيار لبعثة اليونيتامس كان بايعاز من جهات دولية فيها كبار ولهم خطة مرسومة لتفتيت هذه البلاد بمساعدة عملاء من الداخل
الأنباء التي وردت عن سفرها من السودان لأسباب تراه قيادة الدولة ورفض عودتها مرة أخري أعتقد هذا هو القرار الصحيح فهذه لا خير فيها ولا خير في رئيسها لاخير في (المصفقاتية) الأفارقة الذين معه ، إن دخلت هذه البلاد سوف لا تأتي إلا بخطة جديدة للخراب وزرع الفتن ، سفرها هذا عبارة عن شحن بطارية العمالة والنيل من هذا الوطن وتفريغها في هذه البلاد ، الخطوة التي اتخذتها الحكومة في شانها تدل علي أنها قرأت بحصافة ما يريده شعبها في رفض التدخل الأجنبي أي كانت شاكلته
روزليندا مارسدن واحدة من (الخوازيق) التي تسبب في دخولها لهذه البلاد حمدوك الذي يتحمل وزر كتابة خطابه القميء إلى الأمم المتحدة بفتح باب بلاده علي مصرعيه للتدخل الأجنبي وقد فعل ، إذن كل من يدخل عبر هذه البوابة تسبب فيه هذا الذي فشل وخرج من غير عودة حتي الأصوات التي بدأت تصرح بعودته مرة هي تحلم أحلام (زلوط )
عدم قبول دخول هذه الشمطاء السودان يدل علي أن الحكومة فطنت لمخطط فولكر ومن معه وعرفت كيف تكبح جماح خميرة العكننة التي يسببها هذا الرجل وعقليته المفكرة مارسدن ، ويبدو أن البركاوي بدأ يشتغل(ياريت) إلحق فولكر و(ياريت) إكون معاهو دوم !.