السلفيون يباركون مبادرة شيخ الطيب الجد
زار وفد من حزب الوعد السوداني ذي الخلفية السلفية بقيادة الشيخ مصطفى إبراهيم عبدالسلام رئيس الحزب
والشيخ محمد احمد المنصوري الأمين العام للحزب
والشيخ النعيم محمد باشري نائب الأمين العام منطقة أم ضوا بان يرافقهم دكتور محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية والأستاذ نعيم عقيل الفادني الامين العام للحزب وقد كان في استقبالهم الشيخ الطيب الجد ود بدر والذي أكد في حديثه مع الوفد ان السودان بين ان يكون او لا يكون وان البلاد في حالة شلل تام تسير بلا حكومة منذ عدة أشهر وأن معاش الناس اصبح في عسر شديد وهذا يتطلب وحدة الصف وتوحيد الجهود ، وبارك الشيخ مصطفى إبراهيم رئيس حزب الوعد مبادرة الشيخ الطيب الجد التي وضعت تصورا لحكم المرحلة الإنتقالية تحت اسم وثيقة التراضي الوطني وقد بين مصطفى إيمانهم بوجوب وحدة الصف قائلا ( نحن نؤيد كل جهد مخلص لوحدة الصف دفاعا عن دين و هوية البلاد ووحدتها ولتحقيق هذه الغاية الشرعية نحن معكم سدا منيعا في وجه كل اتجاه يريد ان ينقض الدين والهوية فالقضية قضية وجود والبلد في خطر عظيم ) وقد شكر الشيخ الطيب الجد الوفد الزائد مؤكدا على مضيهم قدما في تحقيق تطلعات الشعب السودان في الحفاظ على قيمه والامن والرخاء وأن هذا الخروج من حالة الفراغ والسيولة لا يكون إلا بحكومة كفاءات وطنية مستقلة تعجل بإقامة إنتخابات حرة ونزيهة برد السلطان إلى الشعب ، وقد قدم دكتور الجزولي للشيخ ود بدر تقريرا كاملا عن الخطوات التي قامت بها الغرفة الوطنية للمبادرة من تواصل مع القوى السياسية والمجتمعية .
الجدير بالذكر ان خليفة سجادة الشيخ حسن ود حسونة الشيخ عبدالله سراج الدين قد شهد اللقاء والذي قال ( هذه الزيارة من حزب الوعد تدل على ان الصوفية والسلفية كلهم اليوم في خندق واحد للدفاع عن دين و هوية البلد وسيادتها ووحدتها وادعو كل المخلصين إلى التوافق من اجل الدين والوطن