رد حكومة اقليم تيغراي على أكاذيب اثيوبيا حول جريمة قتل الاسرى  السودانيين : ترجمة غير رسمية : المرصد السوداني

_ وزارة الخارجية الإثيوبية (MFA) هي مؤسسة تتاجر في الأكاذيب الصريحة والتشويهات وأنصاف الحقائق ، وأصبح ذلك مخزونها في التجارة كمؤسسة .
_ بغض النظر عن الإعتذار المرير للجانب السوداني الذي يتخلل البيان الموجز ، فإن وزارة الخارجية تدعي مزاعم كاذبة منها أن المناوشات الحدودية كانت بسبب توغل الجيش السوداني “بدعم من عناصر إرهابية من جبهة تحرير تيغري”. ثم ، وفي نفس الوقت ، وعدت وزارة الخارجية بإجراء تحقيق في الأمر ، مما يعني ضمناً عدم اليقين بشأن  أسباب الحادث .
_ عندما يجد نظام أبي نفسه في مأزق ، فإنه يطلق مزاعم غير مرتبطة بالواقع ، وبعد أن فشل في الحكم ، لا يزال نظام آبي يرى أن تيغراي هي كيس ملاكمة حاسم في تحويل الانتباه عن سجله المحلي المحرج وإحياء شرعيته المحتضرة .
_ منذ أكثر من أربع سنوات منذ تولي أبي أحمد رئاسة الوزراء ، تم تهجير ملايين الإثيوبيين قسراً من ديارهم.  مئات الآلاف قتلوا ، وأصبحت معظم أنحاء البلاد منطقة محظورة على المواطنين ، فأطلق حرب الإبادة الجماعية على تيغراي .
_ إن هوس نظام أبي المدمر باستخدام القوة لتسوية الخلافات السياسية ، تسبب في سلسلة من الأحداث التي تهدد بقاء إثيوبيا كما نعرفها ، فبدلاً من إجراء تصحيح لمسار سياساته يستمر نظام آبي في الترويج للروايات الوهمية لتبرير عدم كفاءته الجسيمة.
_ إن إدراك رئيس الوزراء الواضح بأن حكومته لا تستطيع أن تشق طريقها للخروج من الخلافات السياسية بشكل عام وإخضاع التيغراي بالقوة ، على وجه الخصوص ، يحتم عليه استكشاف طريقة سلمية للخروج من المأزق الحالي .
_ إن وابل الادعاءات الكاذبة المنسقة ضد تيغراي من قبل نظام آبي يوحي بقوة أن النظام غير صادق في التزامه بالسلام .
_ لقد عانى الإثيوبيون بما فيه الكفاية ،  ولا ينبغي إجبارهم على تحمل المزيد من المعاناة من أجل إرضاء الغرور الجماعي لعصابة الهوس السلطوي .
المرصد_السوداني