قحت بين مطرقة البرهان وسندان حميدتى …
د. أحمدمنصورالمحامي
ما إن صرح البرهان بي لعبة حريف وبي ضربة معلم تنحي وابتعاد المكون العسكري من حوار الآلية الثلاثية … وترك الساحة التفاوضية للحوار بين المكونات المدنية السودانية للتوافق بينهم إلا وقد أصاب فولكر وعملائه من بني قحت الدهشة والحيرة … وقد تجمد الدم في عروقهم من هول الصدمة ومفاجأتها غير المتوقعة … الآن الخواجة فولكر صار عاطلا في السودان … سيرته اعلاميا زاااته انقطعت وتم تشييعه إلي مقبرة الأمم المتحدة وطيارته أوشكت علي الإقلاع … لأن تخصص فولكر وغالب مهامه الأممية التي كان يقوم بها في تجواله تنحصر في التفاوض والتحاور بين العسكر والشق المدني … والآن بعد خروج المكون العسكري أصبح الحوار بين المدنيين والمدنيين … وبعد كده راح الدرب للخواجة في الموية … وبالأمس أصدر حميدتي خطابا لا يقل أهمية من خطاب البرهان فزاد طين قحت وفولكرهم (بله) وقد كانوا يعولون كثيرا علي خلاف الدعم السريع مع الجيش … فجاء الخطاب يحمل في طياته نفس ملامح خطاب البرهان الأخير … فصارت قحت وفولكرها في خسران مبين … بين مطرقة البرهان وسندان حميدتى … وبرضو يا علمانيين ويا ملاحدة مصرين علي الكذب والنفاق يا من عشقتم الكذب وتنشرونه قائلين : هناك خلاف بين الجيش والدعم السريع … ده كان مناكم لكن (وين وين وين تلقوا ذي ده) …
القائد طارق بن زياد قال لجنوده بعدما عبر البحر وأمر بحرق السفن وأراد الهجوم علي أسبانيا قال لهم : العدو أمامكم والبحر من خلفكم … ونحن نقول لقحت بعد سماعنا لخطاب البرهان ولخطاب حميدتي الإنتخابات أمامكم والحوار الشامل من خلفكم … غايتو يا القحاتة حاتلكم ما بقت تحنن الكافر بس … كمان بقت تحنن أبليس زاتو …
…