أبرز الأخبار

الاتحادي الأصل يدعو القوي السياسية ولجان المقاومة وقحت الي الالتفاف حول مبادرة الشيخ الطيب الجد

المسار نيوز الاتحادي الأصل يدعو القوي السياسية ولجان المقاومة وقحت الي الالتفاف حول مبادرة الشيخ الطيب الجد

الخرطوم: العهد اونلاين

دعا الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، القوي السياسية والأطراف السودانية، والحرية والتغيير المجلس المركزي ولجان المقاومة، ومنظمات المجتمع المدني الي الالتفاف حول مبادرة الشيخ الطيب الجد للوفاق الوطني، مؤكداً أن المبادرة لن تكون وحدها المخرج الوحيد المجمع عليه لمعالجة أزمات السودان الراهنة ما لم تكن القوي السياسية الموقعة عليها اكثر حركة وأكثر جدية في الالتزام بنصوصها ودفعها للأمام والابتعاد عن ازدواجية المبادرات خاصة وأن التوقيع علي اكثر من مبادرة قد تودي في نهاية الامر الي فشل كل المبادرات مما يجعل تدخل القوات المسلحة أمراً مؤكدا بتكوين حكومة مدنية تقود البلاد الي انتخابات مبكرة ونحن لا نريد ذلك .
ودعا محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، الي توافق كل القوي السياسية والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني للالتفاف حول مبادرة الشيخ الطيب الجد لانها الوحيدة المجمع عليها باغلبية تلك القوي باعتبارها المخرج الوحيد لمعالجة الأزمة وأبوابها مشرعة لمن يريد الانضمام اليها خاصة لجان المقاومة التي يحاول الحزب الشيوعي السيطرة عليها .
وطالب حاكم لجان المقاومة بتحديد من يمثلها في كل ولايات السودان و أضاف: بالطبع لن تستجيب كل القوي السياسية للمبادرة، فقوي الحرية والتغيير المجلس المركزي تعتقد بأنها الشرعية. الوحيدة لتكوين الحكومة الانتقالية المدنية ولا تعترف بالآخرين الذين يمثلون الأغلبية مما يجعلها خارج حسابات مبادرة الشيخ الطيب الجد التي أصبحت الان اوفر حظا في القبول من الشارع السودان بينما الرافضين ليس أمامهم سوي انتظار الانتخابات فما عاد الوقت يحتمل الانتظار والبلاد تحاصرها الإشكالات السياسية والانفلاتات الأمنية والأزمات الاقتصادية والضائقة المعيشية .
وناشد حاكم المجلس المركزي للحرية والتغيير بان يستجيب لارادة الأغلبية واللحاق بمبادرة الشيخ الطيب الجد تحسبا لأي مخاطر قد تقود البلاد الي فوضي تطيح بآمال الشعب السوداني وتدخلات خارجية قد تقضي الي عدم الاستقرار خاصة. ان الأمم المتحدة ما زالت تلوح بالبند السابع الذي يتيح لها التدخل العسكري في بلادنا في حالة الفوضي دون إذن من احد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى