مقالات

ﺇﺣﺬﺭﻭﺍ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ

المسار نيوز ﺇﺣﺬﺭﻭﺍ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ

ﻜﺘﺐ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻛﻦ / ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ – ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻟﻸﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ

  • ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﻋﺎﻗﻼً ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﻳﻨﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﺩﺗﻪ ﻭﺟﻨﺪﻩ، ﺷﺘﻤﺎً ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍً، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﺨﺮ ﻭﻋﺰﺓ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﺎﺧﺮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺩﻭﺍ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻊ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺟﻨﻮﺩ ﺟﻴﻮﺷﻬﻢ ﺩﻓﺎﻋﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ .
  • ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺘﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻣﻘﺎﻃﻴﻊ ﺍﻟﻄﺎﺭﻱ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻌﻠﻴﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ .
  • ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﻘﺎﺕ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ، ﻭﻫﺎﺷﻢ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻭﻧﻘﺪ، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﺣﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﺇﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﺟﻨﺪﻱ ﺃﻋﺪ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺪﻡ ﺻﻒ ﺿﺒﺎﻁ، ﻭﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﺿﺎﺑﻂ ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺪﻡ ﻗﺎﺋﺪ، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺮﺑﻲ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻭﺇﺭﺙ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺗﻬﺮﺍﻗﺎ ﻭﺑﻌﺎﻧﺨﻲ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻘﻮﻳﻤﺔ .
  • ﻣﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺗُﺮﺑﻲ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺟﻨﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻗﺎﺩﺗﻪ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻔﻬﻢ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ .
  • ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳُﺸّﺘﻢ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻬﺎ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺗﺒﺘﻪ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺷﺘﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻛﻠﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘُﻔﺰ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺇﺳﺘﻔﺰﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﺳُﺨﺮ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺳُﺨﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً .
  • ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺗﻘﻒ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻹﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﺻﻔﺎ ﻭﺇﻧﺘﺒﺎﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺭﺗﺒﺔ ‏( ﺟﻨﺮﺍﻝ ‏) ﻳﺼﺒﺢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻴﺨﻀﻊ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .
  • ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺒﻜﺎﻟﺮﻳﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺿﺎﺑﻂ ﺍﺩﺍﺭﻱ، ﻭﻣﺤﺎﻣﻲ ﻭﻗﺎﺿﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻣﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ .
  • ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺣﺪﺗﻪ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻹﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻗﻲ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺭﺗﺒﺔ ﺃﻋﻠﻰ .
  • ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻞ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭﺻﻮﻻً ﻟﻸﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﺆﻫﻞ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﻓﻦّ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺍﻟﻔﻦّ ﺍﻟﺘﻌﺒﻮﻱ ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻭﻣﻠﻢ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ، ﻭﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ .
  • ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻬﻢ ﺇﺣﺮﺍﺯﺍً ﻟﺸﺎﻫﺪﺍﺕ ﻋﻠﻴﺎ ‏( ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ‏) .
  • ﺇﺫﺍ ﻗﺎﺭﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻔﺮﻕ ‏( ﺷﺎﺳﻊ ‏) ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺎﺭﻋﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﻓﺘﺠﺪﻩ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﺠﺪﻩ ﻻﻳﺸﻖّ ﻟﻪ ﻏﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻷﻫﺪﺍﻑ ﺗﺠﺪﻩ ﺃﻃﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻓﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻴﺪ ﻟﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻓﺘﺠﺪﻩ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻭﻛﺎﺫﺏ ﻗﻮﻻً ﻭﻋﻤﻼً ﻭﻟﺴﺎﻧﺎً ﺳﻠﻴﻂ ﻭﺷﺎﺗﻢ، ﻭﻣﺘﻬﻢ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻣﺪﻋﻴﺎً ﻟﻜﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰ ﻟﻜﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻪ .
  • ﻫﻞ ﺗﺎﺑﻌﺘﻢ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﻤﻮﻥ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻳﺴﺘﻔﺰﻭﻥ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ؟ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻣﺪﻯ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻬﻢ؟
  • ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﺭ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﻢ ﻭﺻﻠﻔﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻟﻴﻬﻢ، ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﺷﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺣﺬﺭﻭﺍ، ﺃﺣﺬﺭﻭﺍ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻜﻢ ﺗﻠﻚ ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺷﺠﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﻞ ﺑﻬﻴﻢ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺘﻌﺎﻝ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﺷﺎﺗﻢ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻗﺎﺩﺗﻬﺎ، ﺃﺭﻋﻮﺍ ﺑﻘﻴﺪﻛﻢ، ﻭﺇﺣﺬﺭﻭﺍ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى