ماذا يريد من يقف ضد نداء أهل السودان ؟
كتب : عادل مصطفي البدوي
للمعلومية
للأسف كثير من الكتاب يقودون الوطن نحو حتفه ببث خطاب الفرقة والكراهية بين أبناء الوطن الواحد وبين الشباب وقواتهم المسلحه الباسلة التي يتم تشويه صورتها صباح مساء بواسطة أمثال الفاتح جبرا وأمثاله الذين لايرون شئيا جميلا بل وجها قبيحا لمن بذل حياته دفاعا عن الوطن تشهد بذلك معارك الفشقه الأخيرة ،لقد كان البرهان حاضرا ومتواجدا في الثقور يقود الابطال ويواسي الاهالي والمزارعين وينتقم من المعتدين ،أين مناضلي الميديا من هذه التضحيات وبماذا ساهم الفاتح جبرا وأمثاله في معارك رد الكرامة واعادة الهيبه ام انه غير معني بتلك الأطراف البعيدة وشعبها الذي يعاني الأمرين من اعتداءات الاحباش وحياة الاحراش بل أين دعاة المدنية عموما من ماحدث ويحدث للبلاد من كوارث وموت وأمراض
ان الاستهانه والاستهتار بالقوات المسلحه جريمة كبري وخيانه عظمي ضد الوطن يجب أن ينال صاحبها اقسي العقوبات وليس منصات الإعلام والقنوات
كما ان الاستهتار بقامات ورموز البلد من أمثال الشيخ الطيب الجد يمثل استهزاء ا بكل اتباعه ومن شاركه فكرة مبادرته لجمع شمل السودانيين كل السودانيين شيعا واحزابا، مسلمين واقباط ،علمانيين واسلاميين ،أحزابا وثوار مقاومين،منتجين ومستثمرين
ومع ذلك يقول أصحاب فكرة المبادرة انهم منفتحين علي الجميع
ولاتستثني مبادرتهم أحدا عدا المؤتمر الوطني كحزب لاكافراد لأنهم سودانيين لم نسمع بسحب جنسيتهم ولم نشاهد ادانتهم قضاىيا في الجرائم المتعلقه بالفساد او التخابر مع السفارات او المساس بامن الدولة او الخيانه العظمي
السؤال هو
ماذا يريد من يقف بقوة ضد المبادرة؟وماهو طرحه وبديله ومخرجه من الازمة التي تشهدها البلاد والتي تتصدرها (وتوقد نارها)كتابات من يعتقد ان السودان هو شارع الستين وباشدار وشارع الأربعين، ومن يتلقي التوجيه( والفيها النصيب ) من مخبرين السفارات عبر حملة الجوازات( المرطبين )