يالبرهان لن نصمت عن تكلفة الرسوم الدراسية.
سحر الطاهر تكتب
ابتلى انسان هذا الأرض بوزراء وحكام كأنهم من كوكب آخر لا يحملون هم هذا المواطن المغلوب على أمره، حكومات قحت الغابرة نجحت في وضع قنابل مؤقتة لقتل هذا الشعب ببطء متعمد ولم يكن فشلهم الا فقط في فضح شعاراتهم التي اكتشفها الشعب والثوار سريعا فلم يتسني لهم الكذب مرة أخرى وكان تصحيح المسار في 25 أكتوبر الذي يسمونه انقلاب، طوق نجاة لهم للدخول مرة أخرى في دورة السياسة السودانية والراهن السياسي بعد الحريق الذي تم لهم بأيديهم فقط ليس غير، رسوم دراسية مرتفعه في راهن اقتصادي مرير جراء سياسة البنك الدولي القاسية التي تم تطبيقها بمشرط عملية جراحية دون بنج او مسكن حتى، من أين لأولياء الأمور تدبير غذاء وصحة وتعليم لابناءهم وانتم تضعونهم بين نار الرسوم الدراسية ونار تركهم بلا تعليم أين الحرية والعدالة هنا، كيف لاب ان يدفع لاربعه أطفال له في مراحل دراسية مختلفة هذة المبالغ المهولة وهم بعد زغب حواصل لديهم طريق طويل حتى يصلوا إلى حلمهم بدخول الجامعه المراحل الاخيرة لحصادهم الدراسي وحصاد اباءهم، كيف لوزارة التربية والتعليم في عهد الثورة الذي حتما سوف يذهب بنا إلى الفوضى والدمار ان تستجيب إلى هذة المساومة الرخيصة من أصحاب المدارس الخاصة. اصحاب اللوبيات والاجندة التي تهم مصالحهم، أليس فيكم رجل رشيد لوقف هذة المهزلة التي سوف يتضرر منها السودان وتضحي اجيالنا تحمل عار الأمية والجهل، التسرب المدرسي الذي حدث خلال العامين هذان يعتبر الأعلى قبيل تطبيق الزيادات الأخيرة المدرسية والتي رفضت الوزارة التدخل فيها بل وأعلنت فشلها في التفاهم مع أصحاب المدارس الخاصة والتي بضعفها وارضاء لوبيات المدارس الخاصة سوف تحيل صباح الوطن إلى سواد حالك الظلام وهي تجعل نفسها بمنأي من التدخل والزام المدارس كما وعدت سابقا بحد معقول يفي بحقوق الجميع..
اللهم اني قد بلغت فاشهد.