سحر الطاهر تكتب

المشهد الان

رجال الجيش
ما اختارو الراحة والقعاد
بل اختاروا الموت والبعاد

هذا المقطع من الأغنية يجب أن يكون شعار اي مواطن سوداني دفاعا عن الجيش لأي عميل داخلي ناشط او حزبي لايفرق فكلاهما يستهدف الجيش القومي الذي يحمي الوطن والأرض والعرض، يهرفون بما لا يفهمون الا اجندتهم العميلة في استهداف الجيش ليرضوا اسيادهم، ولكننا نقول لهم اننا اهل السودان لن يؤتى الجيش من لدينا فنحن له عزة وفخر وهو لنا حماية ودفاع، لن نخفي جهدنا لنصرته ودعمه والوقوف معه في خندق وااحد لمجابهة اعداءه ودعاه التشكيك فيه والنيل منه، نسير معه يدا بيد نصرة وقوة لتنظيف البلاد من الخونة والعملاء.

هم اختارو الموت زودا عن البلاد، والبعاد عن أهلهم واسرهم في سبيل الوطن والمواطن يد تبني وتساعد في زمن الشدة والكوارث ويد تحمل السلاح يقظه وعين ساهرة تزود دفاعا عن أرض الجدود وموطن الآباء ومستقبل الابناء، ووقوفنا معهم فرض عين وواجب ابدي لما لهم من حقوق علينا لم يختاروا ان يخلدوا إلى الراحة ولا ان يجلسوا إلى رفاهية المكاتب بل اختاروا ان ينعم شعبهم بالامن والأمان يجوبون حدود البلاد وجبالها وغاباتها تلبيه لنداء الوطن الغالي بدماءهم وسواعدهم، هلموا يا شعبنا للاصطفاف خلف جنودكم المجهولين الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن…