يابرهان أوقف هذه الفوضي وهذا الفساد !!!!
عز الكلام
أم وضاح
عندما تغيب عن الدوله أجهزة الرقابه والمحاسبه والمتابعه يصبح الفساد علي عينك ياتاجر ..
وتصبح الفوضي هي القانون الذي يحرك مؤسساتها ..
وعندما تكون في بلد زي بلدنا دي تحكمها الشلليات والمحسوبيه وانعدام الضمير وبعد ده كله تفتقد للاجهزه المسؤوله عن مراقبة الاداء ومتابعة القرارات ونظل لمايقارب العام بلارئيس وزراء تبقي مصيبه سوداء وكارثه أسود
ودعوني اقول أن مايحدث في ولاية التيل الابيض أمر لايمكن السكوت عليه لان رائحته أزكمت الانوف وخطورته فاقت معدلات الاحتمال لكنها رغم ذلك لم تلامس وجدان أحد من المسؤولين الذين يشارك بعضهم في هذا الامر دون أن يرف لهم جفن ودون أن يدركوا خطورة ومألات مايقومون به واللا هم عارفين لكنهم غلبوا مصالح اشخاص علي مصلحة الوطن والنتيجه يتحملها المواطن السوداني الذي ظل يتحمل تبعات قرارات وتصرفات تضع فاعليها تحت طائلة الغضب الشعبي قبل طائلة القانون !!!
والقصه ومافيها أن السيد وزير الماليه وبعض المسؤولين أحدهم عضو مجلس سياده سابق أصدروا توجيهات بتسهيل عمل بعض الشركات التي تعمل في التجاره والاستثمار لأجراء عمليات صادر الذره إلي دولة جنوب السودان ومنحها كافة الاعفاءات الضريبية الاتحاديه والولائيه بل وشراء كل ماتحتاجه من الزره وبعض السلع الاخري مثل العدس والزيوت والملح (بالعمله المحليه)تخيلو صادروبالعملة المحليه والنتيجه لهذا الفعل الغير مدروس والمحسوب العواقب كانت تجفيف السوق المحلي من محصول الزره تحديداً حيث بلغ سعر الجوال لندرته ستون الف جنيه
تخيلو أن وزير الماليه او عضو مجلس السياده ووكيل وزارة الخارجيه أو مسؤولين أخرين لاعلاقه لهم بالشان الاقتصادي يصدرون مثل هذا القرار من غير اي دراسه للسوق المحلي والمخزون الاستراتيجي وفاتحين الحدود مع دولة جنوب السودان لنقل هذه السلع والمواطن السوداني يقتله الجوع والغلاء والمعاناه وكل هذا يحدث رغماً عن أنف القرار الصادر من وزيرة التجاره والتعاون الدولي والذي تمنع تمنع من خلاله تصدير الذره والمكرونه والشعيريه والقمح بسبب تداعيات الازمه الاقتصاديه وارتفاع اسعار هذه السلع في السوق المحلي وهي الجهه المختصه بهذا الملف وهي التي تحدد المخزون الاستراتيجي والبتصدر شنو والممنوع عن التصدير شنو !والمصيبه الاكبر أن هذه الشركات التي تعمل في التصدير وعندما شعرت بالمضايقه والمتابعه من بعض الاجهزه النظاميه والكميات المصدره كبيره بمئات المئات من الأطنان بدأت في تعبئة الزره في حوالات تخص بعض المنظمات وطبعا المنظمات في بلدنا دي مرفوع عنها الحجاب وهي بلارقيب ولاعتيد وشغاله علي كيف كيفها
فياسيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان أعتبر مازكرته سابقا بلاغا علي الهواء في مواجهة وزير الماليه عضو مجلس السياده السابق ابوالقاسم برطم ووكيل وزارة الخارجيه باصدارهم توجيهات بتصدير ذره الي دولة الجنوب لصالح بعض الشركات وبكميات ضخمه مما ادي الي ندرتها وارتفاع أسعارها ومن غير أن تستفيد الدوله من عائد هذا الصادر الكبير ورغما عن صدور قرار يمنع صادر الذره !!!
وتبقي مصيبتنا أكبر أن محاصيلنا تذهب للغير واول ماتدقنا مطره تنكشف سؤاتنا ونبدأ في شحدة الاغاثه وانتظار الشحنات القادمه جواً والله غالب!!!
كلمه عزيزه
كل صباح يمر علي هذه البلاد من غير تشكيل حكومه يصبح أمر بالغ الخطوره يقود البلاد الي الهاويه والمصير المجهول
كلمه أعز
معظم محاولاتنا إن لم تكن جميعها يتحصل عليها المستثمرين بالعمله المحليه ويصدرونها الي الخارج بالدولار فحقيقة عايزه اسال سؤال هل مايحدث طيبه ؟؟والا ظرافه؟؟ واللاعواره ؟؟أم انها مؤامره علي الوطن والمواطن ؟؟