مقالات

وتمايزت الصفوف الحرية والتغير تعلن سعيها لحل الجيش السوداني

المسار نيوز وتمايزت الصفوف الحرية والتغير تعلن سعيها لحل الجيش السوداني

ماكنت اتوقع ان اسمع هذا الكلام من حفيد المهدي الذي يعتبر من ابطال التحرر ولكن الخيانة لا حصر ولا مكان لها ..مثل خيانة زوجة لوط ونوح وهن نساء انبياء ورسل ..كانت خيانة ابن المهدي ..ولكن اتوقع من الخاين عرمان كل شي ..فهو يعلم ماهي القوات المسلحة التي هزمته في ميادين المعارك الحربية ويعلم مهنيتها في الواقع الحقيقي ……في تحدي واضح وصريح يعلن القيادي في قحت الصديق الصادق المهدي انهم يسعون لحل الجيش السوداني وتكوين جيش مهني .. ومن ثم اعقبه ياسر عرمان بأن قحت تعتبر الدعم السريع هي نواة للجيش السوداني الجديد حسب مقترحهم الخبيث ..
إن ماقاله هذا الدعي في حق الجيش مردود عليه فقومية الجيش ومهنيته لا ينكرها إلا من في عينيه رمد وهذا الدعي يدعو بطريقة إخري إلي إعلان حرب ضد القوات المسلحة السَودانية وينفي عنها قوميتها ومهنيتها فهذا الإتهام الصريح يوقعه في طائلة القانون وفقا للقانون السوداني بإثارة الفتنة والتحريض والحرابه عليه يجب أن يلقم هذا الدعي حجرا حتي لا تعوي كلابا اخري من بعده وهم كثر كما تعلمون ياسادة
اما ما هرف به ياسر عرمان فهو اخبث وافجع مما قاله الصديق المهدي فعرمان لا يسعى لتأسيس جيش بل يؤسس لإشعال نار الفتنة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع فهذا الإسلوب الرخيص معلوم لأهل الفطنة والحكمة فالجيش معروف بمهنيته منذ تاسيسه ومعلومة قوميته ..ان الاوان ان يعلم الشعب السوداني ان الخاينين موجودون بيننا واصبحوا معروفين للجميع ..لن تسقط راية القوات المسلحة فهي اسست بعقيدة تحمي الوطن والمواطن..من الاعداء ..علي القيادة عمل اللازم في مواجهة هذه الدعوات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن ..
تقدم الدولة في كل شي واعتراف المجتمع الدولي وامريكا خاصة اصابهم بمقتل فقاموا باخراج اخر سهامهم التي سوف ترتد عليهم ..نطالب الاجهزة العدلية في القوات المسلحة فتح بلاغات مهنية في هولاء المحرضون ..نطالب قوات الدعم السريع اصدار بيان ينفي اي علاقة لهم بهولاء الخونة وتجريم ياسر عرمان في فعله وقوله
لن تسقط راية الجيش والجيش والشعب في خندق واحد ضد اي عدو هذه رسالة للجميع ان يعلمها ..ولن يستطيع الخونة الا النباح وفي حدود لقاء حشد له المتردية والنطيحة

وللحديث بقية

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى