القوات المسلحة رهن الوطن
#الله_الوطن_الشعبستظل قوات الشعب المسلحة دوما و أبدا هي الرهان في حماية “تراب الوطن و صون وحدته مهما غشيتها غاشية….مهما أخطأت قيادة الجيش ومهما كان عجزها سيظل الجيش هو الجيش…سيذهب السيد البرهان عاجلا أم آجلا، سيذهب كما ذهب البشير و سوار الذهب و نميري و عبود…سيذهب كما ذهب بن عوف….سيذهب البرهان و رفاقه لأن سنة الله تقتضي ذلك…سيذهب البرهان بضغط إعلام شوارع وسط الخرطوم أو بغير ذلك…من يطالبون بذهاب البرهان عاجلا و توا ،عليهم أن يقدموا خارطة طريق واااضحة تحدد كيف يذهب….عليهم قبل ذلك أن يسعوا للتوافق مع باقي مكونات الشعب السوداني إذ ليس من حق أحد أن يحتكر الحق في التعبير على نفسه…ليس من حق أهل الخرطوم أن يحددوا مصير السودان لوحدهم….بعد كل الذي حدث يجب أن نستفيد من أخطاء الماضي،،،،،يجب أن يجلس كل اهل السودان في دائرة حوار تجمع شمل كل هذا الشتات….من غ أي إستثناء لأن الوطن للجميع ومن حق الجميع أن يشارك في تحديد وتقرير مصيره…أحزاب اليسار مهما تلونت وتفننت فإنها لن تستطيع بعد الآن الإنفراد بالقرار…..ما قبل 25 أكتوبر لن ولن يعود ….تشكل واقع جديد يجب أن نتعامل معه …وسأظل أكرر دوما وأبدا “لا بديل للحوار الا الخراب و الدمار”
ختاما
الرحمة والمغفرة لكل شهداء بلادي دون إستثناء والخزي والعار لكل من تسبب في إراقة الدم السوداني.