الصحة الاتحادية تعلن وقف سريان فايروس شلل الاطفال المتحور بالبلاد

إحتفلت وزارة الصحة الاتحادية بإعلان وقف سريان فيروس شلل الاطفال المتحور من اللقاح النمط 2 بالسودان من قبل البعثة المشتركة لمتابعة الاستجابة لوباء شلل الاطفال( منظمة الصحة العالمية، اليونسيف والمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض) وإعلان انضمام السودان لمبادرة كبر العبء لعظيم الأثر لمكافحة الملاريا بحضور مدير منظمة الصحة العالمية د. أحمد بن سالم المنظري، منظمة اليونسيف، ووكيل وزارة الثقافة والاعلام، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، الإرشاد والأوقاف، ممثل البنك المركزي.

وقال وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم خلال مخاطبته الاحتفال إن البرنامج القومي للتحصين حقق إنجازات كبيرة بوقف سريان فيروس شلل الاطفال الذي سبب 58 حالة في 15 ولاية بالبلاد في عام 2020 على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد فضلاً عن جائحة كورونا.

مشيرًا إلى أن تنفيذ جولتين من حملة الشلل القومية بدعم من شركاء الصحة منظمة اليونسيف، الصحة العالمية، وزارة المالية والاقتصاد الوطني، الطاقة والتعدين، الإرشاد والاوقاف، بنك السودان

ووجه هيثم رسالة للمحافظة على تطعيم الأطفال ،مؤكدًا متابعة وزارته مع الدولة لتوفير الدعم لضمان حصول السودان على حصته من التطعيم الروتيني،

كاشفًا عن التزام وزارة المالية بدفع تغطية التطعيم الروتني خلال 25 سبتمبر الجاري ونسعى إلى عدم الانقطاع وتوفير التطعيمات للمناطق البعيدة .

وأكد الوزير الاتحادي أن انضمام السودان إلى مبادرة كبر العبء لعظيم الأثر لمكافحة الملاريا هو تقدم وتطور من العاملين في مكافحة الملاريا واتباعهم لأحدث الوسائل في المكافحة

وقال د. هيثم إن تسجيل السودان في 2020 لمعدلات كبير في الاصابة بالملاريا حسب التقارير العالمية 56٪ من حالات الملاريا بالإقليم و61٪ وفيات وهو عبء كبير يقع علينا وأضاف قائلا الآن نشهد فصل خريف وأمطارًا في 18 ولاية، مما يكون له الأثر السلبي على البيئة وانتشار الناقل بالتالي زيادة في حالات الملاريا لذا نحتاج إلى جهود الدولة،

مبينا أن مكافحة الملاريا ليست قضية الصحة لوحدها ، وإنما ينبغي أن تكون في قمة أولويات الدولة بتوفير التمويل والموارد والكوادر ومزيد من التدخلات عبر آليات مختلفة وطرق متبكرة.