إفتتاحية
في حضرة الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير :
الثغور لم تعد مستباحة وبذلكم عصم الدار وغض مضاجع الأشرار
السيد وزير الداخلية ؛ الرجل أهلٌ للتكريم
ضبطية أخرى لكنها ليست الأولى كما أنها لن تكون الأخيرة ، آلالف العبوات من منشطات جنسية وصفها مدير إدارة جمارك مطار الخرطوم العميد شرطة حقوقي هاشم محمد أحمد الخليفة بأنها منشطات جنسية محظورة ولا تحمل مستندات ومخالفة لقانون الصيدلة والسموم .
لكنها ليست الأولى منذ أن تسنم الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير
رئاسة هيئة الجمارك ، يومها سرت الصرامة في شرايين الجمارك ، ونهضت لتمام مهام حراسة الإقتصاد ، ولتنظيف البلاد من شرورٍ أراد لها الأشرار أن تنتشر انتشار النيران في الهشيم .
يميز جهد الفريق بشير أنه من القلة الذين يحملون هم الأمة على أكتافهم ، بعد حقبةٍ تسيدت خلالها المخدرات الساحة وكادت أن تدمر شباب البلاد ، وهي تردنا من كل صوب وحدبٍ في غضون تغييب الرقيب وعبث الناشطين وهم يمضون بالأمة نحو الهاوية .. لكن الله لطف ووقف لهم الفريق بشير مهيباً كنصل السيف ومن حوله أشاوس الجمارك .
وفي بلادٍ تمتد حدودها ما بين الشمال الأفريقي وحتى مجاهيل الإستواء ، ومن الساحل الأطول على البحر الأحمر وحتى تخوم الغرب الأفريقي ، ومن خلال مطاراتٍ دولية في مدن السودان الكبرى ، تأتمر عشرات العصابات لتنشط في دمار الاقتصاد من تهريب الذهب وحتى إناث الإبل مروراً بكثيرٍ من ثروات البلاد ، وتتاجر في أخطر الممنوعات والمخدرات والمحرمات ، وتحلم بكيان جمركي ضعيف يتغافل عن سرقة الثروات وعن دخول مهددات الأمة ، وإحالة الدولة لمعبرٍ تتسلل منه الشرور لسائر المجاورين .
في غضون كل ذلك شمخت عريكة الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير لتكامل أشراط انضباطٍ يقطع دابر الشر المقيت ، ويوصد الثغرات بمزلاجٍ يسور الدار ويمنح القانون السيقان والمنعة بفتوة الكاكي .
ونحصي نحن في وسائط الأخبار الأرقام المهولة للضبطيات المتتابعة التي خنقت كل الحيل ، وأحبطت كل العمليات ، وسكبت العلقم في حلق العصابات المجرمة يوم أن قالت أن دربة وأهلية رجال الجمارك بقيادة الفريق بشير فوق مكرهم ، وأن فعل الرجل بانضباط سوي ووطنية خالصة سد أمامهم كل منفذ ، وأن العبث بمقدرات البلاد عبر حدودها وثغورها دونه خرط القتاد .
وفي المسار نيوز نرفع القبعات لسعادة الفريق ، ونشد على اليد المعروقة أن تمضي قدماً لدك معاقل الاختراق اللئيم .. والتحية لكل ضباط وصف ضباط وجنود الجمارك من جعلوا هذا ممكناً ..
السيد وزير الداخلية .. وكالعهد بكم أن غض حراككم مضاجع الإجرام والجريمة ، فقد كان التوفيق حليفكم في الدفع بالفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير نحو أخطر الثغرات ؛ وعطفاً على بذله المشهود فإن الواجب تكريمه وتكريم كل منسوبي الجمارك ..
سعادة الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير ؛ لله درك يا رجل .. لله درك من رجل .
