مقالات

مذيع قناة الجزيرة المصري احمد طه دايما يستنطق ضيفه بما يريده

المسار نيوز مذيع قناة الجزيرة المصري احمد طه دايما يستنطق ضيفه بما يريده

احمد طه نفسه وما تريده الجيهات التي تدفع له قيمة أتعابه نظير إشعال الفتنة التي تستهدف عدم الاستقرار في البلد الذي يتحاور مع قياداته حول شانهم الداخلي فبالأمس استضاف فضل الله برمه ناصر رئيس حزب الامة المكلف والذي لم يوفق في إفاداته حيث كانت خطة احمد طه إشعال الفتنة وإعلان الحرب ما بين القوات المسلحة التي يقودها الفريق اول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق حمدتي وذلك حتي تحترق الخرطوم تماما وتندلع الحروب الأهلية في النيل الازرق وجنوب كردفان وحتي دارفور وصولا لهدف واحد وهو تقسيم السودان لخمس دويلات صغيرة وضعيفة تنفيذا للمخطط الاسرائيلي الذي يستهدف السيطرة علي تلك الدويلات الصغيرة واستنذاف مواردها والسيطرة عليها سياسيا لان إسرائيل تري في السودان الموحد قوة اقتصادية ضاربة ربما تكون خطرا علي الكيان الصهيوني ودعما لدول المواجهة مع إسرائيل في الشرق الأوسط وسندا للقضية الفلسطينية خاصة فنحن اصحاب اللات الثلاثة في مؤتمر القمة العربية الذي عقد في الخرطوم عام 1967 وهذ مما جعل المزيع احمد طه يستنطق فضل الله برمة بما يشعل الفتنة مابين الجيش السوداني الوطني وقوات الدعم السريع حتي تندلع الحرب الأهلية الشاملة ويصبح السودان في خبر كان والغريب في الامر ان فضل الله برمه قد أشار في حديثه بانه التقي الفريق البرهان وأكد له بانه سيقوم بتسليم السلطة لحكومة منتخبة وكذلك التقي بالفريق حمدتي الذي كما قال قد اكد له تسليم السلطة للمدنيين مشيرا بانه رأي المصداقية في حديثه وهنا تاكدت الفتنة التي خطط لها المزيع احمد طه حينما سال برمه عن من سينتصر علي الاخر هل هو الجيش أم الدعم السريع في إشارة واضحة بان الحرب قد قاربت بداياتها وقد جاء في حديث برمه ان البرهان دكتاتور وهذا حديث سطحي وغير موفق من قيادي في حزب كبير كحزب الامة في حق القايد الاعلي للقوات المسلحة ولقد وجد حديث برمه مبتغاه من قوي الحرية والتغيير الذين يعادون الجيش الوطني فقط طمعا في الانفراد بحكومة الفترة الانتقالية لأجل غير مسمي بدون اَي انتخابات برلمانية في القريب العاجل ويتوهمون بان الفريق حمدتي سيقوم بذلك طائعا وسندا لهم وأشار صانع الفتنة المزيع احمد طه الي الانسحاب الفوري للجيش السوداني من المشهد السياسي واجب وفق رغبة قوي الحرية والتغيير وتلبية لمطلب إسرائيل الاستراتيجي باندلاع الحرب في بلادنا وتقسيم السودان الي دويلات صغيرة وضعيفة يسهل السيطرة عليها وكل تلك الرغبات المكبوتة عند اصحاب اجندة الحرب وعملاء السفارات لن تجد اذنا صاغية من الشعب السوداني الذي حزم أمره واختار طريق السلام والحوار وصولا لصناديق الاقتراع والحكم الديموقراطي الرشيد وأما محاولة احمد طه وقوي الحرية والتغيير بما في ذلك النظام الصهيوني ذلك المستعمر الاقتصادي الجديد فستذهب هباء وكل المحاولات البائسة التي تخطط لاستقطاب الفريق حمدتي في استعداء الجيش ومحاربته ما هي الا أحلام وكوابيس عند اهل الفتنة لان الفريق حمدتي لا ولن يعادي القوات المسلحة السودانية بل هناك إجراءات فنية تجري الان لإجازة الترتيبات الامنية ودمج الجيشين في جيش وطني واحد كما ان المحاولات الخبيثة التي سعت للفتنة ما بين البرهان وحمدتي ستذهب هباء منثورا فالرجلان يعلمان جيدا دواعي تلك الفتنة التي ماتت في مهدها وليبحث المزيع احمد طه لمكان اخر يبث فيه سمومه وسموم اسياده حينما مزق دولة الأشقاء في ليبيا وأما نحن فسيبقي السودان قويا شامخا وقويا بارادة شعبه وقادته من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وكل الذين حملوا السلاح من اجل قضايا عادلة في زمن مضي ولسنا اليوم في حاجة لاقتتال جديد بعد ان انتفت اسبابه بعد الحرية والسلام المستدام


محمد المعتصم حاكم
القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى