تنـاقـضـات ومتنـاقـضـات فـولكـر
وفـاء قـمـر بـوبـا
عـطـفاً على مقـالنـا السـابق الخـاص بمبـادرة فولكـر بريتـس رئيـس البعـثة الأمميـة في السـودان ( المـبـادرة المـيـتـة )..
نضـع سـؤالاً مهـم في بريد من يهمـهُ الأمـر :
أين ذهـبت شكـوى إتحـاد القانونييـن السودانيـين بخصـوص مهمـة فـولكـر ٢٠٢٠م؟!..
كـانت قـد ضمـنت الشكـوى فتـح بـلاغاً جـنائياً ضـد السيـد عبدالله حمـدوك، بسـبب مذكـرته التي رفعـها للأمـم المتحـدة مطالبـاً بإرسـال البعـثة الدوليـة والـتي أعـطاها صلاحـيات تفـوق صلاحـيات الوصـاية والانتـداب ..!!
كـمـا طـالبت الشكـوى التي نسـأل عـن سـبب ركـنها في إحـدى الأدراج، طـالبـت بسحـب البعثـة وإعـادة تشكـيلها بنـاءاً عـلى قـرار يـوضـح الصـلاحـيات والاختصـاصات بشـكل محـدود ويخـدم المـصالحة الـوطنية فـي الـدولة ثـم يسمـح بعـودة البعـثة لاحـقاً بـعد ذلك….!!!!!
أختـم بإحـدى تنـاقضـات ومتنـاقضـات فـولكـر الـذي ذكـر فـي إحـدى اللقـاءات قـائـلاً:
لـم يتبـق لبعـثة «يـونامـيد» مهـام في السـودان، والعنـاصر الباقيـة تـؤدي مهـام لوجيـستيـة محـددة، ولا دور لهـا في حمـاية المدنييـن، بـل هـم يحمـون أنفسهـم فقـط، وقد شـرعوا في الانسحـاب وتسليـم المعسكـرات والمـباني إلى السلطـات ، وبالتأكـيد سيكـون هنـاك أثـر لانسـحاب «يوناميـد»..