مقالات

طبقوا القانون او الطوفان

المسار نيوز طبقوا القانون او الطوفان

بسم الله الرحمن الرحيم

* *

فوضي في النيل الازرق اقتحام مقر القوات المسلحة ..مافي اي تبرير مقبول الذين اقتحموا معروفين ..والمحرضين معروفين ..بتر الفتنة تطبيق القانون الكامل بلا استثناء ولا رحمة حتي ايقاف الفوضي ..ابراهيم الماط جنوبي سوداني ولا علاقة له بدولة شمال السودان يصرح وسط الخرطوم ان قواته قاعدة ولن تخرج ويهدد ويتوعد ومن يملك الخرطوم يتحداه ..مثل هذا ينبغي ان يحاكم وفق القانون العسكري ..حركات كثيرة تخالف القانون توزع الرتب العسكرية.. وتنشئ المكاتب وسط الخرطوم ..وبعضهم لديه معسكرات اي معسكر في اي مدينة يعتبر عمل عدائي ..معسكرات انشات وسط الخرطوم جوار المطار و الشوارع الرئيسية ..من الذي صدق بها هل هذه القوات يحق لها هذا التواجد وان كانت نظامية مسموح لها تكون وسط المواطنين ..الصوارمي سعد ..لم يختفي اثر وجوده في المؤسسة العسكرية حتي عقد مؤتمر صحفي وكمان ببجاحة عجيبة وغريبة اعلن انه موسسة عسكرية كاملة الدسم ..بكل هياكلها ومؤسساتها ..بل زاد انه باعلان الانفصال وتقرير المصير ..شر البلية مايضحك ..اعتقاله وحده غير كافي لابد من التحقيقات واعتقال كل الذين معه وتقديمهم الي المحاكم العسكرية فوراً..حسم الفوضي واجب لاستمرار الدولة قلة ادب السياسين علي القوات المسلحة ..امثال عرمان وود المهدي وغيرهم من صعاليك السياسة ..وتطاول النبت الشيطاني الخبيث علي القيادة هي عين الفوضي ..من يلمح تلميح ضد قيادة الجيش ينبغي ان يحاكم فوراً.روسيا اصدرت قانون جديد كل من يسي الي القوات المسلحة تسحب جنسيته ويرحل بلا حقوق ..لابد ان يكون الجيش قدر الحدث مهم كانت الخسائر..السعي الي دمج الحركات والدعم السريع في القوات المسلحة هي واجب المرحلة ..اي كلام غير ذلك تبرير وضعف غير مقبول ..ليست هنالك دولة لديها عشرة جيوش ..تمازج وعدل مساواة وتحرير وصحوة وشنو كدي ماعارف ودعم سريع تم انشائه بقانون دولة اسقطت ..كل هذه الاشياء وان كانت صحيحة ينبغي ان تكون في جيش واحد وفق قانون واحد قانون الدمج والتسريح الذي تعامل به بعض الجيوش في حالات استثنائية .. ليس هنالك كبير علي القانون وليست هنالك قوات تتبع الي رئاسة الجمهورية ولايمكن ان تكون كذلك الا في قانون الفوضي

اللهم قد بلغت فاشهد

محمدالمسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى