سعادة القائد العام رئيس مجلس السيادة الانتخابات بس
بسم الله الرحمن الرحيم
**
**
ماذا تفعل اذا الاحزاب والكتل رافضين التوافق الذي دعوتهم اليه وكانت دعوات متتالية من اجل وفاق جميع السودانين وهم رافضين الوفاق واي نداء اليه ودعوتك الدنيا كلها سمعت بها حتي طير السماء ولكن احزابنا ومن معهم من الاسماء لايريدون ذلك وهم في طرش وهدفهم واحد السلطة بلا توافق ولا تفويض والحكم لاغير بلا حاضنة وسط الجماهير او انتخابات او صلح مجتمعي ..حتي حزب ابناء المهدي الذي نشأ علي قيم المهدية والدين المعلوم الواحد انكره واصبح بوق العلمانية ويريد ان يفكك الوطن ويحكم باي شراكة ولو كانت مع اتحاد ضباط الصحة وفني المعامل دون الغير ..وكان حبهم للسلطة جعل عبدالمجيد محمد احمد مدير لادارة التعاونيات درجة وزير ومسجل تعاونيات بدرجة مدير عام بوظيفتين مختلفتين وتمت اقالته بقرارين مختلفات ..وقد راينا اول امس بيانهم الذي يجرمهم امام القانون والوطن ..ولو تم تفعيل مواد القانون السوداني لكان ابناء الراحل الامام الان تحت اجراءات العدالة السودانية ولكن المهم الواقع الان والدستور السوداني يفوض القوات المسلحة لادارة البلاد خوفاً من الفوضي والانزلاق ..سقط النظام السابق والان نحن في العام الرابع ..كان الشي الطبيعي اصدار مراسيم دستورية لادارة شؤون البلاد واعلان حكومة مدنية كما كانت السابقة في اخر انتفاضة عهد ثوار الذهب .. النقابات رشحت لها الدكتور الجزولي دفع الله وتمت ادارة الفترة الانتقالية بنجاح ..كما كتبت سابقاً انه ليس هنالك تشابه في المشهد اختلاف في كل شي والمتابع يعلم ذلك ..كان ينبغي ان يكون الجميع مستشعرين الخطر الذي يهدد الوطن بل اكثر من ذلك الاعداء جمعوا كل خططهم لتمزيق السودان وتقسيمه الي دويلات ولكن حكمة القيادةوتماسك القوات المسلحة خلف قيادتها جعل الوطن في امان واصاب الاعداء في مقتل مما جعل كل همهم وهدفهم العمل علي ان تكون هنالك فجوة بين القوات المسلحة والشعب ولكن فات عليهم ان القوات المسلحة خرجت من رحم الشعب وهي موجودة في كل بيت وهي وطن سوداني حقيقي تجسد في الجيش ..ان الانتظار قد طال ولايمكن ان ينتظر الشعب مرة اخري علي القائد العام تكوين حكومة كفاءات مستقلة واعلان الانتخابات العامة البرلمانية والرئاسية والشعب يفوض من يريد بلا حجر علي احد
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية