مقالات

حزب الأمة: من تهتدون إلي تهرِبون

المسار نيوز حزب الأمة: من تهتدون إلي تهرِبون

كابوية

حزب الأمة: من تهتدون إلي تهرِبون…

ما فعله الصديق الصادق المهدي يستحق الإعدام في ميدان عام…

  في وقت يقاتل أبطال قواتنا النظامية عن عرض وشرف الأمة السودانية وعن حرائرها اللائي يتعرضن للقتل والأسر والاغتصاب والسبي ويتم عرضهن للبيع في أسواق تجارة الرقيق علي يد مليشيا ومرتزقة حميدتي الأجانب الذين غزو الخرطوم من مالي والنيجر وتشاد وشرق ليبيا.. وفي وقت يتم طرد المواطنين من منازلهم قسراً بعد إهانتهم وضربهم بالسياط أو قتلهم أو ترعيبهم بالسلاح في معركة تخوضها المليشيا المجرمة المتمردة ضد فئات الشعب السوداني لم يسلم منها أحد من الشعب السوداني...

ضربت كابتن الهلال سيف مساوي واهانته ضد والديه ونهبت وهشمت مقتنياته الرياضية ميداليات وكؤوساً
وأسرت ابن بروفيسور محمود السر الخبير الرياضي المطبوع جهير السيرة والمسيرة ونهبت وسرقت منزل الشيخ القرآني والرجل الصالح شيخ الزين محمد أحمد ثم نشرت صور الخاصة لأسرته في تصرف ينم عن سوء الأخلاق والتفاهة والانحطاط…
وفي الوقت الذي يقدم أبناء السودان جيشاً وشرطة وأمناً ومخابرات و((براؤون)) أنفسهم من أجل الوطن وأهله وعزته وكرامته…
في هذا الوقت لم يجد الهوان الصديق الصادق المهدي أي حرج في أن يهرب من البلاد في عملية سيسطرها له التاريخ بأحرف من نذالة واحتقار استحقت لقب ((تهربون)) اجتراراً لرحلة والده الإمام الذي كان قد اختار لخروجه من السودان طريقة أسماها ((تهتدون))…
ليت هذا المجرم الذليل قد ارتكب جريمة الهروب لكان ذلك أخف وقعاً علي الشعب السوداني الذي تلفت يمنة ويسرة في معركة الدفاع عن الوطن فلم يجد من الأحزاب من يساند قواته النظامية غير الكيزان بعد أن اختارت هوانات قحط ((الله يكرم السامعين)) الهروب الجماعي للعواصم الأجنبية التي لهم عليها سالف دين لعمالة وخيانة وارتزاق،، كلا فقد أبت نفسه المخذولة المحمولة علي الدناءة والوضاعة والخيبة إلا أن يرتكب جريمة أخري غير الهروب ألا وهي جريمة تخريب الاقتصاد الوطني بتهريب سبائك الذهب بطريقة غير مشروعة…
إن القبض عليه في مطار أثيوبيا وحجزه ساعات طوال حتي تدخل ((الأجاويد)) يمثل أكبر إدانة لحزب له تاريخ وفخر وبطولة ولمنزل ظل محافظاً علي تقاليده…
ما يحزن في هذا الموضوع ليست هذه الجريمة المركبة التي ارتكبها هذا الهوان بهذه الحماقة التي تدل علي بساطته ،، المحزن حقاً أن يصدر الحزب بياناً يبرر هذه الجريمة ويعتبرها تصرفاً مشروعاً…
فإن هذا البيان يقوم دليلاً كافياً علي تورط هذا المجرم في هذا الجريمة الوطنية الكبري التي ترقي للخيانة العظمي في وقت تتعرض البلاد لحرب ضد مغتصب أجنبي غاشم…
وبالتالي يكون الحزب قد أدان نفسه أخلاقياً وأثبت علي هذا المجرم الجريمة مكتملة الأركان… إن كان لنا من مطالبة وحيدة لأجهزتنا الرسمية هي سرعة تحريك إجراءات قانونية في مواجهته ومخاطبة الحكومة الإثيوبية بترحيله إلي السودان وتقديمه لمحاكمة عادلة تحت جريمة (( تخريب الاقتصاد الوطني)) …
والله العظيم لو كان هناك حاكم قوي في السودان لما تردد في محاكمته في ميدان عام رمياً بالرصاص عقوبة كل خائن مجرم حقير يخرب اقتصاد بلده ويستنزف مواردها بالتهريب في وقت يتضامن الشعب السوداني كله مع قواته المسلحة لتطهير البلاد من حرب مفروضة عليها كان هو أحد الهوانات الكلاب الذين خططوا ودعموا وساندوها…
رجاء أخير لشباب حزب الأمة الذين نعرف فيهم أخياراً صالحين لن يقبلوا هذا التصرف الأرعن من هذا الهوان وسيكون لهم بإذن الله موقف يشبه طهارة قلوبهم وتاريخ الأمة القديم…
إنا لله وإنا إليه راجعون…
عمر كابو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى