مقالات

أجراس فجاج الأرض

المسار نيوز أجراس فجاج الأرض



عاصم البلال الطيب


▪️لله الخفايا وللناس حسن الظنون

▪️من يملك دليلا ضد لواء المدفعية فليقدمه

▪️استهداف واستهداف
انتبه، فانت مشروع لفاسد وحرامى ان شغلت موقعا فى الدولة السودانية مكنوفا بشمولية مكتوفا، مزهوا بديمقراطية مغشوشا، وهما محميا بثورية إنتقالية منفوخا،فانت متهم متهم ولو كنت الإمام الصادق المهدى من لم ينج متحملا الأذية مجبرا محبيه على الصمت النبيل محدثهم لو ارادوا له نعيما مقيما فليكن بعيدا نسيا منسيا وَمطويا،إتهام ما معبأ فى قوارير للدلق عند اللزوم، ظننا بالثورة والإنتقالية قبل ان تتحول لمسخ قد نجونا وما كنا بدارين اننا قد وقعنا فى أفخاخ ولم يسم علينا وبين افخاذ وأحضان ننتظر محشورين خلاصا صعب المنال، الدكتور عبدالله حمدوك لعل فرائصه ارتعدت وأطرافه ارتعبت ووزير قائم لايستبعد فى تصريح لاسبونتك الروس قائلا بالحرف العربى والروسى عودة الدكتور عبدالله حمدوك لرئاسة الحكومة واردة، وظنى ان الرجل رد لما تشوف حلمة اذنك بعد مطالعة عنونة تصريحات المسؤول من بلاد رفاق بوتين وقد تصدرت بالأحرف الروسية والعربية عنونات وسائل هناك امورها واضحة وباسطة واخرى هنا تموت من شدة البؤس والفقر والمسغبة والفاقة وكما الضأن غير اللاحم مدهوسة تحت إطارات عربة سكير رعديد وفاجر بايعاز من غير سعد ورشد ، لن ينجو منكم أحد من الدهس تحت عجلات الإتهامات وإياك من الثراء الحلال وفى انتظارك عاجلا ام آجلا الأخذ بالإتهام بالحرام والمشبوه، الاخذ بالشبهات لكانما هو الاصل وما دونه الفرع، الدكتور عبدالله حمدوك فى عز مجد حكمه الإنتقالى ابدى إستيائا فى إحدى طلاته الصحفية المحصورة مما يحيط الأجواء من حوله ويخيطها هما وغما حتي بات يجد صعوبات جمة لإقناع كل من يأنس فيه كفاءة حذرا مما قد يناله في فضاءات الاسافير المطلوقة وقد بلغت غرف النوم إيماءً وإيحاءً وصراحة من رافضين لوجود هذا وساعين لتسليط غيره! واقع مزرٍ وأسيف يستفيد منه الفاسدون والمردة واللصوص بحق وحقيقة، واقع عملوا على ترسيخه ليكون الكل متهما فيصعب الوصول إليهم! وعجبت لمن يدعوني قبل ايام للنيل من أعضاء لجنة التمكين وعليه رددت لايجوز اخلاقيا النيل من احد ولو حكم عليه القانون بعقوبة فلا تجوز الزيادة، إستهداف واستهداف مضاد وهناك من يدعوك لسلق العسكر واتهامهم وكل من عاش ولم يمت فى الثلاثين سنة!

▪️نيران المدفعية
لواء أركان حرب مدفعية عطبرة عبدالمحمود حماد اول المنحازين للثورة والبشير قائما الإنحياز ليس نزهة لكنه اتخذه كذلك ماشيا بين ثوار تلك الايام متنزها معلنا توجيه مدفعيته لنصرة قضية الثوار، فلذا بعد السقوط ولته القيادة العسكرية على نهر النيل فوجد ترحيبا مستحقا واتخاذ القرارات الصعبة وقت الحارة مواقف تحفظ سودانيا، زرنا الولاية فى عهده صحفيين واعلاميين بدعوة وتنظيم من طيبة برس الزعيم محمد لطيف للوقوف على حرب ضد إستثمار عربى زراعى إنمائي هناك وفقا لما وصل للطيف ففضل التقصي والتحري صحفيا، بلغ البص مقلنا لميناء الدامر البرى لنجد فى إستقبالنا الوالى اللواء اركان حرب حماد من علم بالزيارة مقتطعا من وقته تقديرا للصحفيين والإعلاميين منصرفا بعد التحية والسلام لمباشرة ما قطع من المهام ومن يومها أكبرتها فيه حتى عن قرب تعرفت عليه منتدبا من قيادته العسكرية لإدارة كبرى مؤسسات منظومة الصناعات الدفاعية زادنا محسنا فيها البلاء كما شهدت بأم عينى ميدانيا فى عدد من مواقع زادنا بالعاصمة والولايات،يقينى أن أسرته الكبيرة والصغيرة تململت لانقطاعه تماما لاكمال عدد من مشاريع زادنا الخيالية دون إغماط لحقوق وجهود من سبقوه على إدارة هذه المنشأة مدنيين وعسكريين على رأسهم المدعو الشايقى الذى لم اره وغيرى كُثر عيانا بيانا ولكن رايناه فى منشآت خرافية قائمة لا تُفتأ تذكر إلا وسيرة هذا الشايقى حاضرة،احمد شخصيا للواء حماد هذا الأدب دون خوف ووجل ومثله عيب عليه مثل هذا الشعور قائدا مدفعيا، نشهد الله أن هذا العبد المحمود كان يسابق الزمن لينجز ما يذكر به قولا حسنا بعد ترجل حتمى عن إدارة زادنا بل وكل منصب دنيوى عسكرى ومدنى،وانفعالا مع الثورة وشبابها فتح الابواب والنوافذ امام الشباب فاصطحبهم فى زياراته الميدانية لمواقع زادنا باسطا ذراعيه بينهم بالمعلومات بالتفاصيل والإحصاءات والأرقام على رؤوس الأشهاد والإعلام والناس المستفيدين والمتضررين فى كل موقع لزادنا مبشرا بغد افضل وعيش ارغد، كتبنا شاهدين بذلك مع تحفظ جبان إثر مرافقات ميدانية واليوم نشهد دون تحفظ بما نعلم ولله الخفايا وللناس حسن الظنون وبلا مواربة خجولة نقول لحماد أحسنت بعد إنهاء القيادة العسكرية لفترة التكليف والإنتداب لزادنا وإعادتك بعد إعارة قائدا لسلاح المدفعية بين اعيرة إتهامات نارية وتناوش ألسن بفسادك وثرائك الحرام والمشبوه مدبجة فى تقارير ومقالات يكذب وقائعها الأولية إعادتك لموقع ادق حساسية واكثر خطورة واهمية لأصحاب القرار، وتجئ اتهاماتك فى ذات السياق وانت لست ملاكا ومنزها وعلي من يدعى البينة القاطعة والأدلة والشواهد وأمامه ساحات المحاكم لا تدويل الإتهامات بما يوحى بالغرض والمرض ضد من يتولي موقعا حساسا فى ظرف غريب الأطوار مجهول المآلات تزيده مثل هذه الاتهامات والقوالات تعقيدا وتفكيكا،فمن يملك الدليل ضد حماد فليقدمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى