مقالات

أنا شفت ناس ظالمين كتير بس (وجدي) أظلم من ظلم …

المسار نيوز أنا شفت ناس ظالمين كتير بس (وجدي) أظلم من ظلم …

دكتور احمد منصور المحامي

يا سبحان الله برغم أن لجنة إزالة التمكين بها رئيسا ونائبا له إلا أننا وجدنا وش القباحة كله (شايلو) وجدي صامولة … يتبادر السؤال إلي ألأذهان علي طول ليييه بس وجدي من دون الخلق الموجودة في اللجنة ؟ عليك نور … أبو الدبابيس يوريكم لييه … لأن وجدي كان يحمل في قلبه حقدا علي الإسلاميين بصورة غير عادية ولو أراد وجدي أن يتقلد أي منصب تنفيذي من المناصب الموجودة في حكومة الهوانات الإنتقالية لتقلده … ولكنه يعلم جيدا بأن تلك المناصب لا تشفي (غليله) ولا ترضي طموحه الإنتقامي من الكيزان وأبناءهم فأصبح يبحث عن أداة لها سلطة مطلقة يستطيع من خلالها تنفيذ ما يريد … فجاءته فكرة التفكيك وتكوين لجنة لذلك … وأختار نفسه أمينا لها ليتحدث بإسمها ويتولي زمام أمرها ويظهر ناطقا لها في مؤتمراتها الصحفية وبالفعل وجد وجدي مبتغاه وضالته التي يريدها ويبحث عنها … وبعد ما تم تكوين لجنة التفكيك بدأت تظهر شخصية وجدي الحقيقية التي ظل يخفيها أعواما عديدة عن أعين الناس وهي صورته التي تعكس الإنتقام والتشفي لكل من ينتمي إلي التيار الإسلامي العريض وقد رأيتم ذلك بأم أعينكم … هاك يا إعتقال … وهاك يا مصادرة … وهاك يا تشويه لصورة القيادات الإسلامية وغير الإسلامية … وظل يمارس هذا الإسلوب بي حكم (قراقوش) وحكم (أم جكو) وتنفيذه في خلق الله حتي جاءت قرارات الفريق أول البرهان في 25/ إكتوبر ليجد وجدي صامولة نفسة أمام كره غير مسبوق وحملة إعلامية كبيرة جدا من غالبية الشعب السوداني … فجأة وفي لحظة وجد وجدي نفسه في ظلمة ليس بعدها ظلمة … فبعد أن كان في أضواء صار يبحث عن أي مخرج أو وسيلة أو حتي ضؤ في آخر النفق يبعده من خطر المساءلة والمراجعة المالية عن كل ما إستلمته لجنته هذه … يا جماعة حتي شباب الثورة نسوا حاجة إسمها وجدي … صنع لهم وجدي صامولة لجنة التفكيك لتفكيك الكيزان فصارت لجنته بأفعالها الغير قانونية أداة لتفكيك ثورتهم الفاشلة صامولة صامولة … وأصبح بهلوانها وجدي (كابور) بطل مسرحية خميس البل والتي كانت تبث مساء كل خميس حبيسا بين جدران المحابس والسجون يندب حظه الغابر … ويردد أغنية براي سويته في نفسي قلبي (الحاقد) ما واعي … هذا الرجل يحب (الشو) بأن يكون وحده الظاهر فوق رؤوس الجميع والعيون كلها تنظر إليه وتهتم لوجوده … وأمثال أؤلئك إن لم يجدوا ما ذكرت وزالت عنهم السلطة والظهور وإهتمام الناس بهم حتما سيموتون ( بالمغصة ) وغدا لناظره قريب ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى