إنطلاق المسح الوطني للفقر متعدد الأبعاد بالشمالية
إنطلق اليوم بالولاية الشمالية المسح الوطني للفقر متعدد الأبعاد 2022، 2023 والذي ينفذه الجهاز المركزي للإحصاء بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .
وشهد إنطلاق المسح بحي النيل بوحدة دنقلا الإدارية بمحلية دنقلا مدير الجهاز المركزي للإحصاء بالولاية الشمالية الأستاذة هويدا محمد جمعة وفريق المسح الميداني المكون من عدد من الباحثين ومسؤول التغذية وفنيي الحاسوب والمراقب، بجانب مشاركة لجنة الخدمات والتغيير بحي النيل.
وأكدت مديرالجهاز المركزي للإحصاء بالشمالية في تصريح لها أن المسح الميداني سيستمر حتى السادس عشر من شهر يناير المقبل، وأشارت إلى أهمية المسح الوطني للفقر متعدد الأبعاد في جمع بيانات ديمغرافية وإجتماعية وإقتصادية لقياس ظاهرة الفقر بالسودان، وللمساعدة في وضع إستراتيجية لخفض معدلات الفقر وتوفير معلومات للباحثين والمخططين وواضعي السياسات والإستراتيجيات ومتخذي القرار.
وأضافت أن إستمارة المسح تشتمل على أبعاد الصحة والتعليم والعمل ومستوى المعيشة وذلك لتوفير عدد من المؤشرات وأن عينة المسح تغطي جميع محليات الولاية، وتحتوي على أنماط المعيشة للحضر والريف والرحل والنازحين واللإجئين.
وقالت هويدا إن نتائج المسح سيستفيد منها الجهات ذات الصلة في وضع البرامج والخطط والسياسات التي تحد من الفقر، مشيرة إلى أن بيانات المسح سرية لا تستخدم إلا لأغراض الدراسة والمسح .
وأوضحت مدير الجهاز المركزي للإحصاء بالشمالية أن الجهاز أكمل كافة ترتيباته الإدارية والفنية وتدريب الباحثين والمراقبين المناط بهم تنفيذ المسح.
وأعلنت عن وضع خطة عمل لتغطية كافة محليات الولاية ودعت المواطنين ولجان الخدمات والتغيير بالقرى والأحياء والمناطق المختلفة للتجاوب مع فريق المسح الميداني، من أجل إنجاح المسح وتحقيق أهدافه المرجوة
من جانبه أكد رئيس اللجنة المجتمعية بحي النيل الأستاذ مبارك بلال على أهمية الإحصاء في توفير بيانات ومعلومات صحيحة وسليمة تمكن من توفير الخدمات المختلفة للمواطنين، وأشار إلى أن لجنة الخدمات والتغيير بحي النيل تقف وتساند بقوة القائمين بأمر المسح الوطني للفقر متعدد الأبعاد 2022، 2023 وصولاً لبلوغ الأهداف المنشودة ودعاً لضرورة إجراء إحصاء لشريحة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.