أبرز الأخبار

الاتحادي الأصل: الحديث عن مجاعة في السودان خطة دولية لممارسة ضغوط وخلق فوضى لتقسيم السودان

المسار نيوز الاتحادي الأصل: الحديث عن مجاعة في السودان خطة دولية لممارسة ضغوط وخلق فوضى لتقسيم السودان

أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ان الحديث  عن وجود مجاعة في السودان هو جزء من خطة دولية للحصار  والضغط الدولي الذي يستهدف عدم الاستقرار السياسي يفضي في النهاية الي الفوضي والصراعات العسكرية والمدنية بين الأقاليم وصولا الي السيطرة الاستعمارية وتقسيم السودان الي دويلات صغيرة يسهل علي الغرب السيطرة علي موارده خاصة ان الاقتصاد الأوربي والأمريكي في طريقه للانهيار التام بعد الحرب الروسية الأوكرانية  ورفض عدد من الدول الكبري وعلي رأسها روسيا والصين  التعامل بالدولار الأمريكي.
وأكد الأستاذ محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، ان سعر جالون البنزين في امريكا أصبح ستة دولارات بعد ان كان أقل من دولارين في العام الماضي .
وأكد حاكم في حديثه لصحيفة ( العهد اونلاين) انه ليست هنالك مجاعة في السودان، بل ارتفاع في اسعار السلع التموينية ومن أسبابها ذلك الكم الكبير من النازحين واللاجئين من دول الجوار وبعض الدول الإفريقية والذي تجاوز أعدادهم الثمانية ملايين يشاركون أهل السودان في تلك المواد التموينية.
وأكد حاكم أن  من أسباب شح الموارد الغذائية ضغوط البنك الدولي الذي أوقف دعمه تماما، وفرض تعويم الجنيه السوداني، كما أن وعود بعض دول الغرب في مساعدة السودان راحت هباءا ولكن هنالك أسباب أخري تتعلق بقلة الإنتاج والبطالة في عدم استغلال طاقات الشباب في الزراعة والصناعة والتنمية الاقتصادية وفوق ذلك لا توجد معاهد فنية زراعية وغيرها فكل الجامعات تدرس مواد نظرية تفضي في النهاية الي البطالة
وبالتالي في الإمكان معالجة الأزمة بالضغط علي المجتمع الدولي ومفوضية للاجئين بمعالجة قضايا اللاجئين للعودة إلي ديارهم لتخفيف الأزمة الاقتصادية علي السودان
ان رفع الدعم الدولي عن الوقود والقمح والسكر  قد اضر بنا كثيرا واحب ان انوه بان علي كل القوي السياسية ان تنتبه جيدا من مخططات دولية تستهدف بلادنا وان نعمل سويا عبر حوار وطني  سوداني – سوداني وصولا الي معالجات للأزمات دون تدخلات خارجية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة عبر مراقبة.إقليمية ودولية وصولا إلى الديموقراطية المستدامة قبل ان يقع الفأس في الرأس  وتندم في تباطئنا يوم لا ينفع الندم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى