أبرز الأخبار

الاتحادي الأصل: تعدد المبادرات واختلاف الرؤي سيطيح بامال الشعب السوداني

المسار نيوز الاتحادي الأصل: تعدد المبادرات واختلاف الرؤي سيطيح بامال الشعب السوداني

الخرطوم: العهد اونلاين.

أكد الحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، أن تعدد المبادرات التي تدعو لوحدة الصف الوطني وتكوين حكومة مدنية انتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة بجانب اختلافات الرؤي قد تطيح بكل امال الشعب السوداني في الاستقرار والسلام المستدام.
ووصف الاستاذ محمد المعتصم حاكم القيادي بالحزب الاتحادي الديموقراطي الاصل، الاختلاف حول مبادرات حل الأزمة بأنه حالة نفسية وليست جوهرية وهي في مضامين المبادرات حيث كل اصحاب مبادرة يعتقدون ان مبادرتهم هي التي تعالج الازمة بالرغم من أنهم يعلمون علم اليقين بان كل المبادرات متطابقة في طرحها ولكنهم ولمكاسب سياسية يصرون علي مبادرتهم ما عدا مبادرة السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل والتي كانت أول مبادرة تطرح الحل الشامل للازمة دون إقصاء لاحد، الا الذين يواجهون محاكمات جنائية تتعلق بالفساد وانتهاكات حقوق الانسان وجرائم ضد الدولة.
ونوه حاكم الي ان مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني التي يقودها الشيخ الطيب الجد قد حظيت بشبه اجماع وطني من معظم القوي السياسية، وأما المبادرات التي ظهرت مؤخرا فأصحابها يعتقدون ان هناك تقسيم للسلطة ولهم الحق في ان يكون لهم نصيب فيها علما بان ذلك غير صحيح فالسلطة القادمة هي حكومة مدنية انتقالية من شخصيات مستقلة ومؤهلة لإدارة تلك الفترة والتي تتلخص في معالجة معاش الناس وحل الازمة الاقتصادية بكاملها عبر مؤتمر اقتصادي بمشاركة خبراء سودانيين وبيوت خبرة اقتصادية دولية والعبور بالبلاد نحو انتخابات حرة ونزيهة بمراقبة دولية من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية. واكد حاكم أن دور المبادرات ينتهي بعد اختيار رئيس الوزراء وحكومته وتذهب كل المكونات وأصحاب المبادرات للاستعداد لتلك الانتخابات المتفق علي ميعادها والمعروف ان جميع المبادرات سيتم تسليمها لمجلس السيادة والذي بدوره سيعلن عن رئيس الوزراء المتفق حوله من اصحاب المبادرات او حتي الذي عليه شبه اجماع، فما عاد الوقت يحتمل الانتظار .
ونوه حاكم الي ان مشاركة عبد الواحد محمد نور وعبد العزيز الحلو مهمة جدا ، وتتطلب جهدا محليا وخارجيا بمشاركة سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان وماله من تأثير علي عبد الواحد والحلو .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى