البرهان أذبح الدعول وأطرد الدلدول !
⤵️ من أعلى المنصة
✍🏻 ياسر الفادني
⭕
إطرشني !! أنني لم أسمع في أي دولة أخري أن المكلف بمهام الأمين العام للأمم المتحدة يتدخل في كل كبيرة وصغيرة إلا في السودان ، إعميني !! أنني لم أر غريب يتجول في بلاد طولا وعرضا ويتضرع كأن له قبيلة وله ( حاكورة ) وينصب نفسه حاكما عاما إستعمارا إلا في هذه البلاد للأسف الشديد ، لم اقرأ في التاريخ أن رئيس وزراء دولة يفرش البساط الأحمر في بلاده مستقبلا بحفاوة مستعمرا جديدا لبلاده إلا في السودان !
الخارجية إستدعت هذا الدلدول البهلول فولكر مرتين لمخالفته منهج التعامل الدولي والخروج عن مهمته الأساسية وهي تسهيل ودعم الإنتقال في السودان لكنه خرج عن دوره وصار كل مرة يصرح في أمور ليس من إختصاصه ويتكلم بحديث( هبنقة) ! الذي لا يقول إلا شططا من القول وسخفا ومعاها (عوارة كمان وريالة ) !، هل كل مرة تستدعيه الخارجية وتبلغه عبارات الشجب و الإدانة والرفض وينصرف ويعود إلي غيه مرة أخري؟هذه (دهلسة سياسية) يجب أن تقف حتي في اللعب لاعب الكرة إن أخطأ ينذر بالكرت الأصفر وإن أخطأ ثانية يرفع له الحكم الكرت الأحمر مطرودا من الملعب ومطرودا خارج الأستاد ، الخارجية فقط بفعلها هذا تعطي فولكر العين الحمراء فقط دون البركاوي الطارد !
المثل السوداني يقول : ( كان بقيت حمار بيركبوك)! ، يبدو أن هذا الأهطل يصفنا كذلك فأصبح لاتهمه حكومة لا يهمه أي حاجة في هذه البلاد بل مايهمه هو تنفيذ الخطة التي جاء بها من أسياده ( لفرتقة هذه البلاد صامولة صامولة ) بدعم خارجي كبير وعملاء من الداخل ، فولكر حس أنه قد قفلت عليه كل الأبواب وآخرها باب المكون العسكري و(راح عليه الدرب ) وصار يتخذ (اسلوب كان غلبك سدا… وسع قدا ) ! هذا ما سوف يفعله في الأيام القادمة إن لم (يبقج) عفشه إيذانا بالرحيل بلا عودة
عرفنا أنه حكواتي وعرفنا أنه مشخصاتي ومطبلاتي والآن أظهر وجه المزوراتي، وصلت بفولكر الجرأة أنه يزور توقيع مسؤول الاتحاد الافريقي والايقاد في الخطابات ، يبدو أنه لم يفعل هذا أول مرة بل فعل ذلك عدة مرات ، أنا لا ألومه ولكن ألوم الإتحاد الأفريقي و ألوم الإيقاد لماذا يفعل بكم فولكر ذلك ؟ ، هل أنتم هوانات؟ أم أنتم تمومة جرتق عند فولكر ، أم أنتم تقفون من خلفة( مصفقاتية) وتغنون فقط (هوي ياليلة هوي) ! و يعطيكم (عدادا) من( الفتات ) ! ،بالله أخجلوا !!
هذا العيد هو عيد فرحة للمسلمين وهو سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم يجب أن يكمل البرهان فرحتنا بطرد هذا اللعين الذي رفضه السواد الأعظم من الشعب السوداني إلا الرجرجة والدهماء وحثالة القوم ، إذن ياايها البرهان : كبر وأذبح خروفك مرة أولى وكبر مرة ثانية و أطرد هذا العميل وحمل في ظهره (شوال بركاوي) من (حصحاص ) حينها صدقني تشفي غليل آخرين وتفرح آخرين فهل تفعلها ؟