البرهان أعظم قائد ملهم

أ.علم الهدى أحمد عثمان

**
______ الشاهد على ذلك :

– إن الظروف الدقيقة والحرجة للغاية التى مرّ ولا يزال يمر بها السودان أكبر إختبار حقيقى لشخصية القائد المبدع المعطاء .

• إن الحفاظ على وضعية الدولة من الإنزلاق إلى هاوية سحيقة رغم وجودها على حافة هذه الهاوية أفضل دليل على نجاح القائد بما يستحق وصفه بأنه قائداً ملهماً فوق العادة .
• إن الأوضاع التى يقبع السودان تحت وطأتها السودان الآن من وضع مضطرب ومشهد بالغ التعقيد وصراعات شتى حول السلطة والثروة وسائر أنواع الصراعات المسلحة وغير المسلحة وصراعات المصالح الشخصية الضيقة على حساب مصلحة المجموع .. رغم هذه الظروف الدقيقة و تلك الصروف اللصيقة .. يظل القائد صامداً وراكزاً وشامخاً على نحو فريد ومتميز غير مسبوق .
• إن السودان صارت سوحه تعج بالتفلتات وغارقاً فى مستنقع من الفوضى جراء إساءة مفهوم المدنية واستغلال مساحة الحرية وأجواء التغيير بإتجاه هدام بما أفسد تجربة الثورة وأفرغها من مضامينها السامية ..ورغم ذلك تجد القيادة الملهمة محلاة بالحكمة والجلد والصبر والثبات متحملاً كل محاولات الاستفزاز وعدم الإنسياق وراء الكيل بمكيالين سماحة كما شجرة الصندل تعطر فأس قاطعها .. كما عُهِد عنه بأنه سمحاً وكريم ومفضال .. لا ينساق وراء ردود الأفعال ودوماً يتعامل مع الآخرين المعتدين وفق قاعدة : (وكأن الذى بينه عداوة كأنه ولىًّ حميم) .. وهذا من مكارم الأخلاق والمنهاج القويم .
• إن السودان ظل ولا يزال ينضح بما فيه من خلافات سياسية ومزايدات حزبية وتراسبات تاريخية ومرارات ماضٍ مترع بالأحزان .. ولولا حكمة القائد الملهم التى كم ظلت حاضرة لتبعثرت حبات عقد الوطن .
• إن السودان ظل ولا يزال محدقة به المخاطر والتحديات الجسام جراء أعمال الخيانة العظمى والعمالة الرخيصة ضد الوطن وتبعياتها السالبة ضد أهل الوطن بما أقعد السودان من الإنعتاق واللحاق بركب الأمم المتقدمة .. ورغم ذا ظل القائد العظيم ممسكاً بتلابيب الحلول الوطنية رمياً لتصحيح المسار وإنتهاء لوفاق شامل تأسيساً لوضعية رحبة تسع كل أهل السودان .. وبلا منازع كان ذلك هو خط القائد الملهم الوفاقى لأجل ذا ذا ظل هذا هو الخيار الأوفر حظاً بإتجاه استقرار واستمرار البلاد كى ذلك بمثابة نقطة تحول حقيقية تنهى أزمات السودان الحالية وتنهى مشاكله المزمنة .. نعم القائد العبقرى الذى ظل شامخاً كما شموخ السودان البلد المتفرد والمتميز عن سائر البلدان .
  بحق وحقيقة .. إنه القائد الهمام الفذ :
  《 عبد الفتاح البرهان 》.
  القائد الأعلى لقوات شعبنا المسلحة ورئيس مجلس السيادة ..
  لسيادتك منا ومن الشعب السودانى الكريم طيب الأعراق كافة ..تحية المجد والخلود والشموخ والكرامة والصمود على قدر هامة وقامة القائد الأسطورة الملهم .. البرهان ..
  وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .
  ووصيتنا لسيادتك بألا تأبه بوقع سهام أعداء المجد .. فدوماً .. أصحاب المجد محسودون .
  فقدماً صوب العلياء ولا تبالى .