البرهان من أجل السودان

بابكر محمد حامد يكتب:

………………………….
فى طوافنا على معاقل قبائل السودان العريقه بقياداتها التاريخيه فى بواديها وحواضرها فرقانها ومدنها وقراها فى حلها وترحالها فى تجمعها وفى نشوقها وجدنا اجماعا غير عاديا وارتياحا غير مسبوق واطمئنانا فاق الحدود لقيادة السيد الفريق.اول.ركن. عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة للخروج بالسودان إلى بر الأمان والنهوض به رغم الاشواك والعراقيل التى تأتى من قله لا يابه لها ولا يعرفها كثير من المواطنين السودانيين فرغم كثرة الزعيق والنهيق لم يكترث أحد لوجودهم وما فقدهم عند غيابهم على عكس الحضور الجماهيرى الكبير الذى انتظم ولايات السودان المختلفه تاييدا وسندا للسيد الرئيس البرهان والذى اصبح مصدر فأل لكثير من السودانيين … وليس أدل من ذلك إلا تلك الحشود الجماهيريه التى قمنا بصفتنا الشخصيه بالدعوة لها والسهر عليها( لا نبتغى وراء ذلك إلا حبنا للوطن ) بمناطق الجموعيه ومناطق الجعليين وانتهاءا بفرقان البطاحين والكبابيش والشكريه والكواهله كأكبر قبيله في السودان … ومن هنا نوعد السيد الرئيس بإستمرار هذا السند طالما قاد الفتره الانتقاليه بأمان ونرجوه ونحن فى انتظار تكوين حكومته الجديده إلا يجامل بمستقبل هذه الفتره وان يختار من يخدم الناس دون مجامله ما دام يستند إلى تفويض جماهيرى كبير غطى على كل تحركات المخربين المعزوله مدفوعة الثمن والمخدوعه بقاده كرتونيين استطاعوا فى غفله من الزمن قيادة بعض الاطفال والمراهقين وسواقتهم بالخلاء كتعبير تافه ادخلوه دنيا السياسه فى غفلة من الزمان … إن الذى خدم وطنه فى اصقاع السودان النائيه اكثر من اربعين سنه بعيدا عن الاهل والولد ولاقى فى سبيل ذلك ما لاقى لهو قادر ان يضحى بالمزيد من الجهد والعرق وتحمل المسئوليه …
وفقك الله قائدا وخادما للشعب وأيدك بنصره …