مقالات

البرهان … يا (أخوي اسمعني)

المسار نيوز البرهان … يا (أخوي اسمعني)

بقلم . صبري محمد علي (العيكورة)
خاص ب [الانتباهة]

والاوراق تتساقط والمؤمرات تتكشف وكادت ان تظهر عورة والوطن و يذهب ريحه بسبب ضعف بل وانعدام القرار السيادي ومماهاة العالم الخارجى المتربص بوطننا لن يعجبهم العجب ولا الصيام فى رجب فرغم ضبط النفس الذى مارسته القوى الامنية بالامس وبرغم عدد الاصابات التى لحقت بقوات الشرطة والقوات المسلحة الا ان (فولكر) وذمرته والخارجية الامريكية وسفارتها بالخرطوم والامين العام للامم المتحدة يخرجون ببيانات وتصريحات مفضوحة تكشف انحيازهم لفئة مخربه يسعون جاهدين لاضعاف الروح المعنوية لقواتنا المسلحة والقوات الامنية الاخرى . رغم الاصابات التى لحقت بالقوات الامنية (الكلام برضو ما عاجبهم)

بل وتغاضوا عمدا عن ذكرها حتى فى بياناتهم !

والفريق البرهان ما زال يقدم (كراع) و يؤخر اخرى مطالبا بالتوافق ! السودانيون لن يتوافقوا ياسيدى طالما بينهم هذا الثلاثى(القذر) . السودانيون لن يتوافقوا طالما بين ظهرانيهم هذه الشلة الباغية المحاربة لكل ماهو وطنى و سوداني من فلول اربعة طويلة البائدة .

بالامس الالتفاف العفوى والتدافع من المواطنين نحو الفشقة وبالامس الالتحام الغير مسبوق بين الشرطة والشعب بالكلاكلة !فما الذى يجب ان يفعله الشعب السودانى حتى يفهم البرهان الرسالة ؟

يا سيدى عندما يتحرك العساكر لاستلام السلطة فى بلد ما لم يكونوا يستشيروا احدا ! ولا يفعلون ما تفعله انت الان فمسك العصا من المنتصف لم يعد مجديا مع رفع المطالب المستفذة واستهداف العالم الخارجى لنا

طفح الكيل بصدور السودانيين يارجل فاما (اقلبها صاح) او اتركها لمن يؤديها بحقها

نعم دعنا نسمى تصحيحكم فى الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي (انقلابا) وليحدثنا رجرجة اربعة طويلة ومن خلفها العالم الخارجى عن اى شرعية اتت بهم !

يا سيدى (نجض الشغلة)

واجه الشعب والعالم الخارجي بخطاب صريح و واضح عن معناة شعبكم بسبب هذه الحالة الضبابية التى طحنت المواطن المسكين وانتم تتنظرون ثلة من العملاء وارزقية السفارات ان يتوافقوا و لن يفعلوها وانى لكم من الناصحين .

او تنتظرون عمامات و بيوتات متوارثة لم يروا شمس السودان مع يوما شعبهم ! اولاد المصارين البيض و البيوت العقائدية المقتاتين على موائد الدول المتربصة . المصاصون لدماء البسطاء لم نعلم لهم مهن ولا صنعة فى حياتهم الا كما تتطفل القطط على بقايا موائد الاخرين يتنفسون قداسة مبتدعة وعبارات جوفاء لا دين لها ولا مبدأ لها سوى (العود الراكب)

مع من يحكم الخرطوم !

هؤلاء ياسيدى لا يرتجى منهم خيرا لهذا الوطن .

فلا يغرنك حلو الحديث ومعسول الكلام فهؤلاء لا يمارسون الديمقراطية حتى داخل بيوتهم ويمارسون العنصرية البغيضة حتى حول صوانى الطعام فى مجالسهم ناهيك يمارسوا ديقراطية داخل احزابهم .

يا سيدي …
كثر الحديث وكثرت النصائح لكم وانتم تمرغون شرف هذا الشعب فى التراب يوما بعد يوم من اجل استرضاء قلة معزولة وها هى مليونيتهم وقد انتهت بالامس كسابقاتها ..

فلا ارى مبررا واحده ان تعيد تكرار المجرب ! فلا هم سيتفقون ولا هم براغبين ان تقام انتخابات

فتوكل على الله
شكل حكومة كفاءات مناصفة بين العسكريين والكفاءات الوطنية وان شئت فعسكرية بالكامل فافعل فبالقوات المسلحة والشرطة والمخابرات من العلماء والفقهاء واهل السياسة واساتذة الجامعات من سيؤدون هذه الامانة بحقها ! ودع تلك الحكومة تحدد تاريخ اقامة الانتخابات .

اما (الخازوق) الثلاثى فرأس مال كل واحد منهم خطاب شكر و (وردة) وصالة كبار الزوار .

وان دعا الامر لاغلاق الحدود والاجواء فافعل صدقنى ايام معدوده وستجد اعداء الامس تنهال تهانيهم على الخرطوم فالمسألة مسألة مصالح ليس إلا .

اما انتظاركم للحوار فهو (فخ) يستدرجونكم اليه حتى يطول امد الازمة وتزداد المعاناه وتتشعب ليلتقطوا انفاسهم للتفكير فى رسم المزيد من خطط الزعزعة وعدم الاستقرار

فاقطع عليهم هذا الطريق بالبيان (رقم واحد) وستري مايسركم من الشعب .

قبل ما انسي :—-
(على الطلاق) … اربعة قرارات لا خامس لهما وستنتهى كل هذه الفوضي اعلان الاستيلاء على السلطة وتشكيل حكومة عسكرية و العودة لدستور ٢٠٠٥م و اغلاق الحدود ..

السبت ٢/ يوليو ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى