مقالات

التدحرج بالوطن نحو الهاوية…..تظاهرات الفوضي والإرتزاق..!!

المسار نيوز التدحرج بالوطن نحو الهاوية…..تظاهرات الفوضي والإرتزاق..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*لم يعد مهماً لدي صناع التظاهرات المتناسلة، وصفها بالكبيرة (الناجحة) أوالصغيرة (الفاشلة)، فهذا التوصيف (لايشغل) بالهم كثيراً، طالما أنها تمثل عندهم وظيفة سياسية (للتكسب) يتم دفع مستحقاتها المالية قبل أن تنطلق، ولاتهمهم الحالة التي ستخرج بها، كبيرة ناجحة أو صغيرة فاشلة…وهم (يفهمون جيداً) أنها لن تصل بهم إلي السلطة بدون (سند عسكري) كما حدث في كل الثورات السابقة وإنتهاء بالتغيير، ومقتنعون بأن (منازلتهم للعسكر) قد تمتد بهم لأجل غير مسمي..لكن رغم وجود هذه (الحقائق المرة) علي الأرض، إلا أن (الأهم) عندهم أن (تستمر) التظاهرات كيفما خرجت وانتهت… لماذا..؟!! الإجابة تبدو سهلة..!!
*التظاهرات تمثل لهم(البيئة الملائمة) لإستمرار عدم الإستقرار و(الفوضي) في كل البلد، وتوفر لهم (غطاء) لإحداث المزيد من (تخريب) الممتلكات العامة وإفساد سلوكيات الشباب (بالمخدرات) وحقنهم بالأحقاد علي المجتمع، وإساءة الأدب مع الكبار، كما أنها تتيح لهم تنفيذ جرائم (القتل الغامض) للمتظاهرين، فكل هذه الأفعال (الضارة)، تؤدي لإثارة (الإحباط والملل والأحزان) وسط الشعب، وتزيد من قناعته (بعجز) القيادة العسكرية في إدارة الدولة، وعزوفها عن إتخاذ (القرار القوي) الذي تنتظره (الغالبية العظمي) للشعب والذي يتلخص في تكوين (مجلس عسكري) إنتقالي وحكومة (كفاءآت) مستقلة وتحقيق الإنضباط العام في المجتمع، وتحديد موعد للإنتخابات، كأفضل خيار تم تجريبه من قبل..!!*
*ضعف وتردد قيادة الدولة ممثلة في (كابينة البرهان)، يغري صناع التظاهرات بإستمرارها، فيضربون (عصفورين) بحجر، ثمن مدفوع وفوضي في البلد، ولاندري إن كانت قيادة الدولة تفضل هذا (الخيار المدمر) أم أنها (تهاب) خرافة مايسمى بالمجتمع الدولي، أم أن هنالك شيئاً آخر لاتعرفه غالبية الشعب…وعلي كل فإن مايحدث الآن من تظاهرات وقتل وفوضي وتخريب وتدمير لسلوكيات الشباب وإنتشار المخدرات، يمثل أقصر الطرق لسقوط الوطن في (هاوية الضياع) وتلك هي النتيجة (الذهبية) التي يرجوها رهط العملاء والعلمانيين واليساريين ومن ورائهم القوي الخارجية التي يسيل لعابها للسودان..!!
*أصحوا من النوم والغفلة ياقيادة الدولة قبل أن ينهار الوطن..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى