بقلم : عزت حسن احمد عوض الله المغوارى

ـ لن تنطلي علينا إشاعات مقتل النقيب خلاء سفيان ولا الممثل الجوفاني ولا الحرامي عمر جبريل لاننا نعلم تمام العلم لماذا يبثون مثل هذه الإشاعات ? ولماذا يظهرون بعد يوم او يومين من نشر الإشاعة في لايفات ? ونعلم ايضاً بالإجابة كي تقلل من شأن الجيش بعدم قدرة الجيش على مقتلهم او حتى معرفة اين يتواجدون ظانين ان في ذلك نصراً لهم ومرد سخرية يريدون بها إحباط الجانب المعنوي للجيش

ـ هؤلاء المرتزقة ينشرون خبر موتهم ويدعمونه بالصور والفيديوهات والموت اقرب اليهم من حبل الوريد وما تشهيرهم بذلك الا جهالة منهم ولو علموا ماذا ينتظرهم لإنتحروا لان العاصمة اصبحت دائرة مغلقة طوقها الجيش واشاوش هيئة العمليات من كل النواحي والجنبات

ـ لن يبطرنا فرح مقتلكم يا مرتزقة لان منتهي منانا هو إبادتكم جميعاً حتي يستريح الوطن وكل دول غرب افريقيا من إرتزاقكم وقطعكم للطرق ومن ما تقومون به من جرائم نهب وسلب وقتل وحرق وإغتصاب

ـ الجيش يتلقى المعلومات من جوه طابوركم الخامس ويتحرك بحرص شديد ويضرب بدقة فائقة لذا كثر عدد قتلاكم ففر منكم من فر وانزوي منكم في بيوت العامة من انزوي ومنكم من حرن النقعة التي تتمشدقون وتسترجلون بها فكيف لمحارب ان يهرب من ارض المعركة كي يختبئ في بيوت الشعب والمستشفيات تاركاً بقية إخوانه يواجهون عنفوان الجيش بكل صلفه وغروره وبسالته اين نقعتكم ? حليل النقعة البقت ليكم للصقع والضرب والقتل والفرم

ـ التمرد بالحسابات العسكرية انتهي ولكن بحسابات التمركز والتموضع فلم يتبق منكم الا القليل والجيش اصبح يطبق في البقية الباقية منكم فنون القتال والحرب الضروس بكل تشكيلاتها وإحداثياتها التي تعلموها في الميدان قبل التخرج

ـ لن يطول إنتظارنا كثيراً فمسألة مقتل الثلاثي الخنفشاري ومن معهم باتت قريبة جداً حتى إستطلاع الجيش يعرف اماكن تواجدكم ولكن يفكرون بعقلية بعيدة كل البعد عن عقليتكم لان الجيش مستفيد جداً من خططكم المكشوفة لديه من قبل طابوركم الخامس الذي قادكم لسلاح المدرعات لاكثر من احدى عشرة مرة وتسبب في خروجكم من بيوت العامة ومن اماكن تواجدكم بكثرة في شرق النيل فكانت حصيلة موتاكم تزداد بين كل هجوم وآخر حتي فقدتم قاداتكم وجنودكم بحصيلة يصعب إحصائها فأصبحت جثثكم وجبات دسمة للكلاب وعتادكم الحربي الحي ملك للجيش كما اصبحت اموالكم ملك للشعب

ـ عاجلاً ام آجلاً سنرى جثث هؤلاء الثلاثي محبي اللايفات الذين لا يحاربون مع جنودهم في النقعة بل يتواجدون في الشقق وبيوت العامة وعند انتهاء الإشتباك يتصلون بهم كي يصوروا لايفات آنية ومستقبلية ليقولوا انهم إنتصروا علي الجيش ومن ثم يوزعوا هذه اللايفات بتواريخ جديدة تتجدد في كل يوم مع انها تم تصويرها في يوم واحد

ـ الذين يتمنون قتل هؤلاء المرتزقة من الشعب نقول لهم اصبروا . قسماً لن يطول إنتظاركم وصبركم وسوف تتحقق امانيكم والعاصمة ستكون مقبرتهم ومن هم معهم لان الخائن والظالم والمرتزق والمتمرد يموت بابشع موتة والتاريخ يحدثنا عن ذلك

ـ سفيان لايفات والممثل الجوفاني والحرامي عمر جبريل نقول لهم : الموت لا مفر منه والذكريات التي تحملونها في هواتفكم سنبثها لكم عبر برنامج معركة الكرامة فور الإنتهاء من هذه الحرب ليعلموا اهلكم اي نقعة كنتم فيها واي خيابة وبطالة جعلتكم تحاربون من داخل الشقق وبيوت الشعب وليعلموا ايضاً اي إختباء إختبأتموه كي لا تموتوا في ميدان المعركة مع الرجال الشجعان فسوف تكون فضيحتكم بجلاجل وسيلبسكم العار مدي الدهور

ـ ادعم جيشك

ـ بالصلوات والدعاء

جيش جيش جيش

عزت ودمدنى المغوارى