مقالات

الجيش موسسة خالدة رغم كيد الاعداء

المسار نيوز الجيش موسسة خالدة رغم كيد الاعداء

لن تفلح اشاعات قحت الصريحة والمبطنة التي تستهدف الحيش والقوات النظامية بعد فشلهم في شيطنة الاجهزة النظامية الاخري ..فاجانا منسوبي قحت بتلفيق تصريح منسوب للفريق عبدالرحيم دقلو ..في قناة الحرة بان قوات الدعم السريع هي الاقوي ولا تضم بل العكس ينضم اليها الجميع ..هذا التصريح المزور لايمكن يصدر من الفريق عبدالرحيم لثقتنا فيه ومعرفتنا له ..ولايمكن يصدر من اي جهة اخري تعلم من هو الجيش السوداني ..والذي لايعلمه صاحب الاشاعة ان الجيش السوداني والدعم السريع لافرق بينهم الا في مخيلته او تمني من خياله ..منسوبي الجيش يحترمون اخوانهم في الدعم السريع ..وكذلك منسوبي الدعم السريع والتنسيق الذي بينهم لايعلمه الا هم والعاقل من قحت ولا اظن بهم عاقل
جيشنا جيش الهنا مشهود له بالمؤسسية والتدريب القوي وعقيدته معلومة الحفاظ علي الوطن والدفاع عنه ضد اي هجوم والنصر حليفه لا محالة جيشنا شارك في الحرب العالمية بشقيها وكذلك حرب ثمانية واربعون وحرب العبور ثلاثة وسبعون والكثير من الحروب العالمية وكذلك خاض كثير من المؤامرات الداخلية واحبطها ونثق فيه وفي قيادته وكل منسوبيه من جندي الي رتبة المشير وهم فخرنا وعزنا ومن العاملين والاداريين والمتعاونين بلا استثناء ..ولايمكن ان يكون السودان بلا جيش او يكون جيشه مجال للمساومة او هرطقات قحت اليوم والسابقة بتاعت اعادة التاهيل او التسريح جيشنا يعلمه العدو قبل الصليح وهو من اقوي جيوش المنطقة بلامنازع رغم انف قحت ومن ايدها ..رسالة الي قحت ومن ايدها او دعمها او يرجو منها خير ..نقول لكم فرسان الجيش لكم بالمرصاد وعيون الجيش فيها عود مفتوح ليلاً ونهاراً لحفظ الوطن ولن يفلح كيدكم لان كيد الشيطان ضعيفة ..ونعلن للجميع ان الجيش هو السودان والسودان هو الجيش لافرق بينهم ولا متاجرة في ذلك ..ومن يريد ان يتاجر بالتصريحات الكاذبة ان يراجع نفسه وسوف تقوم الادارة القانونية للجيش بمتابعة هذه الاشاعة وتقديم من فعلها للقضاء العسكري بتهمة الخيانة العظمي والمساس بالجيش وهي عقوبات تصل الي الاعدام رمياً بالرصاص ..الجيش والدعم السريع لافرق بينهم الا في مخيلة الاعداء ونافخي الكير
حفظ الله الوطن والمواطن والجيش السوداني قوي مدافع عن أرض الوطن

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى