الحكم البرهاني

د. أحمد عيسى محمود
ينعي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس هيئة الأركان ونوابه ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة شهيد الواجب الرقيب ميرغني الجيلي التابع لاستخبارات القصر الجمهوري الذي لقى ربه شهيدا بإذن الله أمس الثلاثاء وهو أعزل من السلاح). وقد أضاف موقع النبأ الصادق بقوله: (تعرض الرقيب إلى الضرب بطريقة وحشية من قبل المتظاهرين وتم تجريده من ملابسه وتركه في حالة إغماء واستشهد بعد أن تم نقله إلى مستشفى السلاح الطبي). ورسالتنا للأشاوس بعد أن استهتار اليسار بالجيش طيلة الفترة الإنتقالية. وهوان البرهان على الناس. أن يضعوا حدا لذلك الضعف البرهاني المشين. قيادة جيش عجزت عن حماية أفرادها بالقصر الجمهوري غير جديرة بالاحترام. وبالبقاء لساعة واحدة في القيادة. أيها الأشاوس إن تردد البرهان الذي أصبح سمة له. وحبه للسلطة على حساب كرامة الجيش. سوف يورد البلد موارد الهلاك قريبا. تقدموا على بركة الله. (ولتمطر حصو). وخير لكم الموت بعزة وشرف. بدلا من حياة الذل والانكسار الحالية. وعشمنا في بكراوي جديد لإعادة سيرتها الأولى. بنعي حكم البرهان اليوم قبل الغد. وخلاصة الأمر نقول: (رسالتنا اليوم ليس تحريضا ضد البرهان. ولكنها دفعا لإعادة هيبة الجيش الذي كان يخشاه الإنس والجان. لقد هانت الزلابية أن يموت بطل مغوار من الجيش بيد مخروش ومطلوقة في قصر الحاكم العام. أيها التاريخ غض الطرف عن تلك السوءة البرهانية. وعدم تدوينها حتى لا تكون نقطة سوداء في دفتر الجيش ليقرأها الجيل بعد الجيل. أيها البرهان والله لا نبكي على فارس مقدام تكالبت عليه قطط اليسار في عهد قيادتك الضعيفة. بقدر ما نبكي على مستقبل أسود وضعهم القدر تحت قيادتك الرعناء. أذهب متدثرا بالخيبات واللعنات غير مأسوف عليك. لقد أصبحت حملا ثقيلا على الجيش).
الخميس ٢٠٢٢/٣/١٠