مقالات

الرسالة الثانية على بريد (فولكر)!

المسار نيوز الرسالة الثانية على بريد (فولكر)!

بكري المدني

  • العامل الرئيس لنجاح ثورة ديسمبر في تقديري كان هو تعبيرها عن جل الشعب السودانى ان لم يكن كله فلقد كان الجميع في الشارع في وقت واحد ومن لم يكن فيه كان ابنه او ابنته فيه !
  • ما حدث بعد ذلك ان هناك من اختطف الشارع مثلما اختطف السلطة واحتكر المشهد مثلما مثلما احتكر الثورة !
  • تنمر وقهر واستبداد سياسي واعلامى كان أما ان يقابل بالحكمة والصبر او ردة الفعل المساوية له في القوة والمضادة في الإتجاه فكانت الحكمة وكان الصبر على اختطاف الأجندة الوطنية وعلى السفه بإسم التغيير والذي جعل السفراء العرب والعجم في الخرطوم يقومون بأدوار الوزراء وتم تعميد فولكر حاكما عاما على السودان !
  • في 26 يناير الماضي وفي ذكرى تحرير الخرطوم وقتل غردون خرجت مسيرة اختزلها المبعوث الأممي في السودان السيد فولكر في تغريدة بأنها تمثل المؤتمر الوطنى وأصدقائه وهو ذات نهج (الوطنى)الذي كان يصف من يخرجون عليه بأنهم شيوعيون فقط حتى خرج عليه الجميع !
  • ان جميع الذين خرجوا في ثورة ديسمبر ومن لم يخرجوا فيها سيتوالى خروجهم حتى يطردوا فولكر او يضعونه الموضع الذي من المفترض ان يخدم به السودان بوصفه عضوا اصيلا في الأمم المتحدة وليس مستعمرا من أحد
  • ان السودان -رغم محن الحاضر – ليس أقل كرامة من مالى والنيجر وبوركينا فاسو ولن يكون أقل سيادة ولن يكون فولكر أعز على السودان ممن جاء به !
  • في 5 فبراير القادم بتوقيت الوطن سيخرج حكماء ونساء وشباب السودان يبلغون السيد فولكر رسالة العزة والكرامة والسيادة الكاملة وهى الأجندة التى تعلو ولا يعلى عليها على أرض السودان وان لم ير فيهم الرجل غير المؤتمر الوطنى وأصدقائه فليستعد للمزيد !
  • ان الصوت العائد هو الصوت الذي كان غائبا أو مغيبا في الحقيقة وهو صوت يمثل أهل السودان واشواقهم لحلول وطنية لا يتجاوز الدور الدولى فيها الدور الداعم بما يستحق السودان ولا مجال للوصاية أو الأجندة الخارجية
  • لا يستطيع أحد ولا ينبغي له أن يقلل من مسير ومسار يشارك فيه ممثلو الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والمرأة السودانية والشباب ولا يستطيع من يقف على الضفة الأخرى لأسباب تنظيمية ضيقة في هذه اللحظة التاريخية والوطنية ان يخرج من (النت)للأرض ليطالب بفرض وصاية دولية على السودان!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى