مقالات

السودان – قرارات البرهان

المسار نيوز السودان - قرارات البرهان

✒.أ.علم الهدى أحمد عثمان
———- 5 يوليو 2022م

توصيف للحالة وتحليل للواقع ..
🔸️..كانت قرارات البرهان على نحو محقق بمثابة مقولة : (قطعت جهيزة قول كل خطيب) .
أو بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير .. أى بعير قحت1( أحزاب 4 طويلة ) ..اللهم لا شماتة ..
وحققت مقولة : ( Game is over ) ..أى إنتهت اللُعبة .. سيما القذرة .. ( محاصصة هزيلة ومساومة رخيصة لأجل سُلطة عميلة .. ولاءات ثلاث لإعادة نفس الفشل إلى درجة إدمان الفشل ) .. بما بأنهم فى كل المجالات مدمنون حتى فى سائر كاسات الفشل .. على نحو : قد راقَ الكاس للخمرِ أو راقً .. أو : يمزج الخمرَ بأقداحٍ رِقاق .. وهكذا دواليك .
🔹️.. من ناحية أخرى إن قرارات البرهان ..وضعت
” الكورة ” فى ملعب المدنيين جميعاً دون إستثناء لأحد على أي أساس كما قد كان حتى بالأمس القريب ..وأمام المدنيين خياران هما : أما وضع الكورة فى السباك محققين هدف الوطن الأسمى وأما ركل الكورة خارج الشباك وباالتالى إضاعة هدف الوطن الغالى وعلى إثر ذلك يغادر المدنيون جميعاً البطولة الوطنية مبكراً غير مأسوف عليهم ومن غير إتاحة فرصة لهم الاستئناف أو إلتماس إعادة نظر ويصبح الحكم بإبعادهم من المشهد نهائي .. أى لا يقبل الحكم بإبعاد المدنيين الطعن مجدداً وذلك لاستنفادهم لكافة فرص الطعن المتاحة .. لعلهم يعلمون ..!!!.ولا أعتقد أن لدى جُلّ المدنيين من العِلم ما يكفى بوصف القيادة الملهمة .. والواقع أصدق شهادة .
🔸️.. أما بشأن (4 طويلة أو قحت 1 ) “فالدرب راح ليهم في الموية ” بسبب غبائهم المدقع والذين ساء تقديرهم للأمور للدرجة التى صاروا معها لا يعرفون صليحهم من عدوهم ..خاصة بعد مغادرة العسكر للمشهد السياسى وإثر ذلك لو كانت شلة( 4 طويلة ) يعلمون أو لا يعلمون بأن ظهرهم بات بالمخاطر محفوف و لكل جلاد حانق مكشوف .. فى ظل وضع مأساوي خانق ..هم السبب الأساسي فيه .. وبإتعاد العسكر عن المشهد السياسى تكون (أحزاب 4 طويلة ) الإنتهازية العميلة وسدنتها خدام الإستعمار .. قد حررت شهادة وفاتها بسبب سوءاتها ..أو كما يُقال : على نفسها ” أو أهلها “جَنَتْ بُراقِش .. و أيما بٌراقش ..؟!. هذه المرة .
ويا لهول القادم ..!!.
🔹️.. أما فيما يتعلق بأطفال الشوارع ..فلا ينفعهم بعد اليوم قصر القامة أو الطول الفارع ..سيما أن الغدر أضحى متسارع ..وأفضل أى زول يمسك ولده عليه ويكون كَيِّس وفطِن وبارع .. والشارع ليس فيه أمان ولا سلام دوماً الخطر فيه لأجراسِه قارع .. والذى ليس أب لم يكن أب له الشارع .. والشغلانة لم تكن فلتة سائر اليوم ..ودافع الوطن أقوى دافع .
🔸️..أى دعاوى لإبعاد الجيش والدعم السريع من المشهد كليةً هى دعاوى باطل وعمالة وخيانة ضد السودان بإتجاه إضعاف مراكز القوة فيه وعلى رأسها الجيش وقوات الدعم السريع بحكم أنهما الحافظان للسلم والأمن القوميين وصمام أمان السودان .. والذين يطلقون هذه الدعاوى الباطلة ويقفون خلفها يروِّجون لها إنما يفضحون عمالتهم وخيانتهم للأوطان ومدى كونهم خدام للإستعمار .. ولا يتورعون فى سبيل بيع أوطانهم بأبخس الأثمان .. قاتلهم الله العملاء والخونة.. وساء ما يصنعون ويفعلون ويسيسون .
————— نواصل ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى