الشفاء والراحة ….في البراحة !
✍🏻 ياسر الفادني
مستشفي البراحة التخصصي واحد من المستشفيات الخاصة الذي يتميز في كل شييء بل يعد في مقدمة المستشفيات التخصصية التي تقدم خدمات طبية وعلاجية راقية بواسطة أطباء إختصائيون وكوادر طبية أخري تم إختيارهم بعناية ، إن زرتها أولا يبهرك مبناها الفخيم الذي أبدع من وضع تصميمه واجتهد من وضع لبنة فيه إما بناءا أو تزينناً ، ولعل هذا المبني الفخيم يحمل بداخله معني عظيما أيضا من حيث التنظيم ومن حيث مقابلة المريض وتسهيل أمره بكل سهولة ويسر والراحة والمتابعة التي يجدها أثناء فترة الإستشفاء
مبني فسيح وواسع كل طوابقه تري فيها الحركة الدؤوبة إن كانت حركة الكوادر الصحية أو حركة المرضي أو المرافقين معهم ، طوابق خاصة بتنويم المرضي تحتوي علي غرف فاخرة في كل درجاتها تجعل المريض و المرافق ينعمون بالراحة التامة مع الخدمات المتميزة التي تقدم لهم إن كانت وجبات غذائية علي حسب ما يحدد الطبيب من وجبة ، إضافة للمتابعة العلاجية التي لا يغفل عنها الذين يعالجون المريض….
قادني فضولي الصحفي أن أسأل بعض المرضي وبعض المرافقين عن تقييمهم للخدمات التي تقدم لهم داخل المستشفي ، أجابوا بكل الرضاء والثناء علي الخدمات المميزة التي يقدمها المستشفي والمعاملة الكريمة التي يلقونها من الطاقم العامل بمختلف أشكالهم ، إلا واحد فقط من المرضي للحقيقة أشار بيده بعدم الرضاء لكن علمت من المرافقين معه أنه من تأثير المرض الذي المَّ به جعله في حالة يأس ولعل هذا شييء طبيعي لصاحب المرض برغم أن الذين يرافقونه أشادوا
ما لفت نظري وأعجبت به أيما إعجاب هو الأجهزة الحديثة التي استجلبتها إدارة المستشفي حديثا وهي أجهزة تضاهي ما يوجد في المستشفيات العالمية المتميزة في الدول الخارجية ، أجهزة يشرف عليها اختصاصيون في الكشف ولفت نظري جهازا رأيته بأم عيني جديدا يبدو أنه افتتح حديثا ولازالت (فيونكات) التدشين و(الشرايط) اللاصقة التي توضع في إحتفال الإفتتاح ظاهرة عليه ، ولا زالت إدارة المستشفي تبذل قصاري جهدها من أجل التحديث
ما رأيته أن بهذه المستشفي اختصاصيون كبار لهم عيادات داخل المستشفي في جميع التخصصات هذه العيادات لا تتوقف ولهم جناح كامل ، وشاشات الكترونية تساعد المريض أو المرافق للوصول إلي الدكتور الذي يريد وزمنه ، المستشفي تتبع نظام التقنية العالية في كل شييء في المتابعة الإدارية، في متابعة المريض أو المرافق لما يحتاج ، الأبواب التي وجدتها بالذات في غرف العناية المكثفة لا تفتح ابوابها إلا بواسطة بصمة الوجه، المصاعد تعمل بصورة جيدة صعودا ونزولا
مستشفي البراحة عندما تدخله تجد فيه وجوه تقابلك بالبشر والترحاب ابتداءا من أفراد الأمن بالخارج مرورا بالإداريين مرورا بالأطباء والكوادر الصحية الأخري ، المستشفي فيه تيم وطاقم كامل متناسق ومتسق عملا ونشاطا وانشراحا
مدير المستشفي د . سيدصالح جلست معه ورأيت في الرجل أنه مهموم بأمر تقديم خدمات صحية مثلي للمرضي ويسعي إلي ذلك ويجتهد بكل ما أوتي من قوة ومن رأي بل يتابع كل صغيرة وكبيرة ويوجه بالعلاج الفوري إن كان هنالك خللا ما ، له رؤية في تطوير العلاج عبر التطبيب من بعد بواسطة أطباء كبار عالميا وداخليا بواسطة مستشفي البراحة ليس العلاج فقط بل حتي إجراء العمليات وهذا لعمري إن طبقته مستشفي البراحة يكون طفرة حديثة وتطوير وتحديث للعلاج من خلال التطبيب من بعد .
من رأي ليس كمن سمع هذا مارايته في البراحة ولعل لم أر إلا بعض الهنات البسيطة والتي تعتبر بسيطة ويمكن معالجتها وهي تحدث بصورة طبيعية في كل المرافق الصحية لكن هنا حجمها قليل جدا نسبة للمتابعة اللصيقة من الكوادر الإدارية والطبية ، الشكر لمدير المستشفي د.سيد صالح صاحب البشر والطيبة وهاتان الصفتان تعكسان ما في دواخله والشكر موصول لدكتور أمير الذي يشرف علي العمل الإداري ذلك الرجل الخلوق وتعظيم سلام مني للبراحة ومن فيها .