العدل والمساواة نتعرض لحملة مسعورة ومستعدون للمواجهة
قال الأمين العام لحركة العدل والمساواة سليمان صندل، إن الحملة المسعورة التي بدأت منذ فترة ليست بقصيرة ضد حركة العدل والمساواة، وقياداتها وخاصة رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم، كشفت مدى حجم الأزمة الوطنية الأخلاقية التي يجب أن نواجهها، كما أنها كشفت أن القوم هم ذات القوم، لم يغيرهم “الزمن ولا التاريخ، ولا الحرب ولا الشهداء ولا الدمار ولا الإبادة الجماعية التي إرتكبوها، ولا جرائم الحرب التي اقترفوها ولا العنصرية التي قاموا بممارستها”.
وأكد صندل في منشور على حسابه بالفيس بوك اليوم الجمعة ، انه ورغم ذلك نحن نعلم بأننا علينا أن نتصرف ونعمل وفق مبادئنا وقيمنا وأن البلاد لا تبنى ولا تنهض بمثل هؤلاء.
وأضاف الحركة مرت وخاضت أشرف المعارك من أجل الحرية والعدالة والمساواة، واليوم تواجه ذات الشخوص وذات العقلية المركزية، عقلية القرون الوسطى التي تفرق بين البشر على أساس العرق واللون والبشرة، ولا تعرف قيم الدين، ولم تتعلم من تاريخ ولا من شعوب العالم التى نهضت، ولا من الحرب التي خضناها ونحن في سبات عميق بسببهم، الحرب لم تكن نزهة بل كانت من أجل التغيير إلى أبد من أجل حقوق المواطن الأساسية
واردف صندل قائلا” فلتعلم كل الأبواق الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، والأبواق التى جبلت على لي عنق الحقيقة بأننا وكل طلائع الثورة المسلحة والمدنية والشباب والنساء جاهزون ومستعدون على حسب حجم المؤامرة ونحن هنا لمواجهتها ومصارعتها.”
وقطع بأن الحملة القبيحة كشفت “عن وجها القميئ، غير الذكي، أيقظت بعض أسنة الرماح التي نامت وتظن أن المَسير الشعبي السودانى في طريقه إلى هدفه الوطنى النبيل”،
وأضاف ولكن الظاهر أن تلك الاسنة كانت واهمة، وعليها أن تكون في مكانها حتى نسطر التاريخ بأحرف من نور ويفرح شهدائنا بأنهم تركوا من يحمل القضية ويفرح الوطن بأن هناك من يضحى ليعيش شعبنا بحرية وعدالة، وتكون المواطنة المتساوية أساس الحقوق والواجبات.
وعلى شبابنا وكل المخلصين الذين شمروا عن ساعد الجد أن يواصلوا مسيرهم بعنفوان وقوة لمجابهة هذه المعركة المفضوحة والمستعجلة والظالمة والمقبورة والمهزومة، بل والاستعداد للمعارك القادمة.