القائد البرهان الشجاع وقطع طوق اللاءات الثلاثة والعلاقة مع ابناء العم
كما عودنا القائد بشجاعته ووضوحه واعلانه في المقابلة معه انه بانه قطع الطوق ولاءات الخرطوم الثلاثة من اجل مصلحة الوطن والمواطن واشهد علي صدقه وحسن تدبيره ونظرته البعيدة لمصلحة البلاد ..تغير الزمن والناس وليس السودان وحده من يدافع عن العروبة والاسلام او الانسانية تغيرت المفاهيم واتت تشريعات جديدة مسحت كثير من القوانين القديمة فكم من عدو اصبح صليح ودولة ابناء العم اصبحت واقع حقيقي يتمتع بعلاقات مع فلسطيني الداخل من اكبر منظمة تمثله ( منظمة التحرير الفلسطيني )الي اقوي حركات الاسلام السياسي( حماس )كلها بينها وبين دولة ابناء العم علاقات خاصة ومواثيق بل تدفع لهم المرتبات وغاز ووقود الكهرباء وتسمح للعمال الفلسطينين العمل داخل الحدود الاسرائلية ..عمال يعني يشتغلوا في المصانع والمزارع وكهرباء وسباكة يعني اختلاط مباشر مع الشعب انا اسميه تطبيع كامل ده فلسطين الدولة ( القطاع وغزة )ولو جينا علي فلسطينيي الداخل اسرائل فهم مشاركون في الانتخابات كل الاحزاب العربية بما فيهم الحركة الاسلامية بقيادة رائد صلاح وشركائه السابقون المنشقون عنه الذين يشاركون في الحكومة الاسرائيلية الان ..ولو خرجنا الي الدول العربية الاخري مثل مصر والامارات والبحرين وقطر والسعودية والدول الاسلامية مثل تركيا وباكستان وماليزيا واندونيسيا وبنغلاديش دي قصص طويلة المقال لايسعها مقالي هذا ليس تبرير ولكن عايز المتابع للشان السوداني ان يعيش الواقع وان لايستنكر زيارة وفد امني الي الخرطوم او خلافه وسخصياً اؤيد القائد البرهان في عمل اي شي فيه مصلحة الوطن والمواطن فقد فوضناه رئيسًا سوف ندعمه في مواقفه كلها بلا تحيز او توقف
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لنصرة القوات المسلحة والاجهزة النظامية