القائد الفريق اول البرهان
محمد المسلمي الكباشي
هكذا تكون القيادة الحقيقية عند ما يتم رفع التكلفة بين القائد ومنسوبي الجيش بعد حفظ المقامات وقد شاهدنا الزيارة التي قام بها اليوم الي سلاح المدرعات وفي وقت سابق لقد راينا القائد العام يفاجئ. الجميع في المناورات بين الجيش السوداني والمصري وقيادته طابور الصباح في مسافة خمسة كيلو وكانت لايمكن ان تحدث من احد الا قائد يثق في جيشه ومحبتهم له وقد كان الطابور بدون حراسة مشددة او حواجز وكان رسالة واضحة ان القائد هو الذي يكًون بين جنوده في اي وقت وقد سبق الجميع الي الفشقة وما ادراك ما الفشقة والحرب وقتها مشتعلة لم يفتش اسباب الغياب مثل الاخرون وكان مكانه في الصفوف الامامية بين جنوده يقوم بواجب القتال والوقوف معهم في خندق واحد ان الجيش السوداني كل مرة يوكد للجميع انه متماسك من المجند وحتي القائد العام ..كثير من دول العالم توضع الحواجز بين القيادة والاخرون ولكن قائدنا خرق البرتوكول وكل مرة يكون مع جنوده في اي مكان ووقت هنيئا للجيش بقائده الشجاع الذي حفظ الوطن من الانزلاق والتقسيم وادار البلاد في ظروف صعبة يعلمها الجميع ..نفتخر بقيادتنا وجنودنا وهم سند للوطن وحافظي حدوده وامنه ونبتهل لله سبحانه ان يحفظ الوطن والمواطن وجيشنا الباسل من كيد الاعداء والمفتنين