القائد في نظر رفاقه من زملاء السلاح
بقلم : محمد المسلمي الكباشي
رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة
….
كان يوم السبت الفائت يوما فوق العادة فقد جمعني ونفر كريم احبهم في الله ويحبونني فيه ..وهذا كان عنوان اللقاء الجميل مع من خيرة رجال الوطن المخلصين.. كيف لا وهم ابناء قواتنا المسلحة فقد تخرجوا من مصنع الرجال وعرين الابطال كليتنا الحربية التي نحب ..تربو علي الوطنية الحقة والدفاع عن الوطن هي عقيدة يؤمنون بها ويعملون من اجلها ..كان منزل الحاج اسامة حامد بخاري في مدينة الخرطوم حيث حي جبرة الجميل. وهو صديق مخلص وقديم ..تربطه علاقة مع هولاء النبلاء بما فيهم القائدالعام ورئيس مجلس السيادة واخرون من منسوبي الجيش ..حيث كانت مدينته زالنجي وهو من اعيان هذه المدينة وعائلته الكبري حفظهم الله .كانت الزيارة بغرض كريم ومسعي خير وهو مباركة حجته وزيارته المدينة المنورة علي ساكنها افضل الصلاة والسلام ..الحضور زملاء القائد العام رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان الذي نحبه ويحبونه.. وجعل الله من يعاشره لايذكر شي الا محاسنه الكريمة التي جبل عليها .. فهي صفات نبيلة وكريمة ..وكانت محبة الله له خصها به وحبب الناس فيه ..كنت مستمع لما يقولون .وقد شهدت علي ماقالوا وكما ورد في القران الكريم ( وما شَهِدْنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَٰفِظِينَ) وقول سيد المرسلين ( الشاهد مؤتمن )تحدثوا عن زمالتهم في الحرب وفي الجبال وفي الوديان والمعسكرات ..كيف كان القائد شجاعاً مقداماً حكيماً يجيد التخطيط العسكري العالي .كيف كان سريع البديهة وصاحب نكتة في اي وقت ..شهدوا انه اصيب معهم مرتين ..وكانوا يتحدثون عن شجاعته وفراسته و انسانيته العالية وتقديمه المساعدات لسكان المنطقة وحتي العدو الذي يقع في الاسر كان يكرم في معسكره ..كان حب الجميع الذين يعرفونه ومنهم ال بخاري شهدو انه من اصدق الضباط الذين مرو علي منطقتهم وكان جزء من اسرهم ..كان قائدا في الحرب ورجل اصلاح بين الناس في البيوت ..وان كان في مامورية خارج المدينة عند عودته يقوم بحل كل المشاكل ..يدفع من حر ماله ويستدين من اجل ان يقوم بحل مشكلة حدثت في غيابه في المنطقة فهو جيش وعمدة وشيخ قبيلة ورجل دين ..يدفع من غير ان يسال ..كريم اجواد بطبعه يحب الخير ويحب عمله ..زملائه احبوه بلا منافع شخصية ولا دوافع قبلية ..كل واحد منهم من ابناء السودان قبائل وشعوب مختلفة الموجودون من زملاء ومواطنين من اهل زالنجي كلهم تحدثوا عن استمرار العلاقة في الميدان وفي السلم وحتي عندما بلغ الرتب العليا ظل متواصل ولم ينقطع عنهم حتي الان ..كان الحديث ان الله يحب السودان بان جعله هو من يقود القيادة في ظل هذه الظروف المعقدة لولا وجوده لكانت الحرب والانقسام مصير السودان ..فهو اهل للقيادة ..سديد الراي لين وقت اللين وشديد وقت الشدة ..كانت جلسة مامنظور مثيلها حفتها الملايكة ونزلت بها الرحمة لانها كلها عمل خير زيارة اخ كريم ..وذكر قائدنا القوي الشجاع الذي نفاخر به العالم ..حفظ الله القائد وزملائه فهم نعم الاخوان.. وبينهم التاريخ الجميل الذي الف بين قلوبهم والعلاقات الاسرية الممتدة ..نسال الله يديم المعروف بيننا وان يجعلنا نقدم ولو جزء يسير من اجل الوطن وان نكون سند لقائدنا وكبيرنا الفريق اول البرهان .
لذلك وما دام الوطن تحرسه القوات المسلحة ستفشل كل خطط الاعداء وعلي الجميع ان لا يشغلوا انفسهم بما يحاك ضد الوطن من الاعداء المعروفين والمتسترين ..القوات المسلحة تعلم كل المؤامرات والخطط عندها مكشوفة ..وجهزت ترياق لازالته بعملية كي ومسح ذري بسيط ..تزيل السرطان ويتعافي منه بقية الوطن ..مخابرات عالمية منظمات اجنبية حركات مسلحة ..داعمي بالمال والتخطيط مع الخبراء الاجانب ..دعم التظاهرات تكوين ميلشيات ملوك الاشتباك وغاضبون وغيرها من اسماء المتظاهرين المدفوعة قيمتهم ..يظن هولًا ان تقاسم الادوار مجهول او كانه هو من يملك الذكاء والخطط تجعله يسيطر علي كل الشارع ويحكم السودان ..خاب وخسر تخطيطه وضاع مال الحرام حيث كسب ..سيسجل التاريخ ان الخيانة والدعارة والتسول هي اقدم مهن في التاريخ ..من اوكل عمله مع ممتهني هذه المهن فقد امسك بالهزيمة بيديه وتوسع في مراقدها .. فان امر خططه لا تتعدي ان يكون داعميه من بنات الليل او قوادي القهاوي والمنتديات وفاقدي السند ومرضي مثليين لاغير ..ومعلوم لكم ماهي ميادينهم التي يحاربون بها ..ميادين السهرات الحمراء والشقق المفروشة الماجنة والسفريات الخارجية ..من كان هذه حاضنته. فقد وعد نفسه بالهزيمة والخزي والعار الذي سيلاحقه طول العمر ..قحت او اربعة طويلة او اي ان كان اسمها ..هي من تتصدر المشهد بالوكالة ..نيابة عن الكفيل والمخابرات العالمية وكل اعداء الوطن ..استغرب رغم ان الاستغراب ليس في محله كيف من يكون في قيادة الدولة يدعم اعداء الوطن ..هل اتفاق جوبا ضعيف حتي جعلهم منهم اصحاب وجهين ؟؟سنوالي مقالاتنا في كشف المتامرين والخونة حفظ الله القوات المسلحة في كل ربوع السودان ..
محمد المسلمي الكباشي
رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية